تغيرات الجسم بعد الولادة كيف تصالحت مع جسدي؟ أكتب هذه المقالة بناء على توصية من صديقتي، والتي كانت مهتمة بمعرفة المزيد عن تغيرات جسدي بعد الولادة، وكيفية الشعور بالحمل من هذه الناحية؟ وأعتقد بأنني كنت أتجنب الحديث في هذا الأمر؛ لأنني وكما ذكرت سابقاً لست من عشاق فكرة الحمل والولادة بحد ذاتها، ولم أشعر بالجمال أو الجاذبية التي تتحدث عنها النساء الأخريات.
حقاً لا يمكنني فهم الأمهات اللاتي يشعرن بالجمال على حد تعبيرهن أثناء الحمل وبعد الولادة. فلا أفهم كيف يمكن لبطن كبير ووزن زائد أن يجعلك تبدين أجمل! وأتأسف إن كنت أسبب خيبة الأمل للبعض بهذه الكلمات. إنما هذه مشاعري الحقيقية ولا يمكنني إخفاؤها!
ومن ناحية أخرى
سأشارك معكم في هذه المقالة بعض الممارسات الرائعة التي تساعدك على التأقلم بسرعة مع شكلك في الحمل، وتشعرك بالسلام والتصالح معه. مبدئياً، ولأنني كنت مصابة بالذعر من إمكانية زيادة وزني بشكل كبير أثناء الحمل وعدم تمكني من خسارته بعد الولادة؛ فقد كنت أحرص على التمرين بين 3 إلى 4 مرات في الأسبوع. وكنت أتناول كميات طعام صغيرة وصحية. وكان هذا الوضع حتى دخلت في الشهر الثامن وبدأت أشتهي الحلويات طيلة الوقت، وانتهى بي الأمر بزيادة 14 كيلو خلال فترة حملي كلها. وهو أمر ضمن المعدل الطبيعي (1 إلى 2 كيلو كل شهر)، ولحسن الحظ فقد تخلصت من هذا الوزن الزائد كله خلال 40 يوماً بعد الولادة.
أما بالنسبة لعلامات التمدد في الجلد؛ فقد حصلت على نصيحة رائعة من أمي. حيث يتوجب علي بعد الحمام فرك جلدي بزيت الأطفال، وألا أحك بطني تحت أي ظرف مطلقاً. والنتيجة أنني لم أحصل على أي علامات تمدد. وفقط ظهرت لي واحدة في آخر أسبوع من الحمل. والآن بعد ستة أشهر من الولادة فقد اختفت هذه العلامات بشكل كلي تقريباً.
ما لم أستطع احتماله بشأن شكلي الخارجي أثناء الحمل؛ هو أن أنفي أصبح أكبر حجماً! طالما كنت أصغي للإطراءات طيلة حياتي حول صغر حجم أنفي وتناسق شكله. إنما مع الحمل تحول إلى شيء منتفخ وقبيح. وبالكاد كنت أتنفس أيضاً.. إضافة إلى أقدامي المنتفخة أيضاً.. كما أن ظهرك ينحني قليلاً. وهذا يجعل شكلك أقرب إلى البطريق نوعاً ما! وكان هذا أول تعليق لأمي عندما احتضنتني في المطار في شهري التاسع (أشكرك أمي على الإطراء اللطيف)!
ولكن في نهاية الأمر؛ ما يهون كل هذه المسائل عليك، عندما ينظر زوجك لك، ويخبرك بأنك أجمل امرأة رأتها عيناه يوماً. وبأن شكلك يبدو رائعاً! وبأن بطنك الكبير يفوق الجاذبية رغم كل تغيرات الجسم بعد الولادة! بعدها، يهون الأمر عليك..
اقرأ أيضاً عشر حقائق مدهشة عن الأمومة
ahmed
مايو 7, 2020 في 2:32 مEasy-Scholes is the largest school site in the Arab world to help parents, students and teachers find the best educational institutions
https://www.easyschools.org/ar/schoolProfile/%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D8%A9-%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%8A%D8%A9
الرضاعة الطبيعية ليست حكراً على كل الأمهات - كلنا أمهات
يوليو 5, 2020 في 1:15 م[…] كيف تأقلمت مع تغييرات جسدي بعد الولادة […]
تجربتي مع الولادة الطبيعية والقيصرية وإبرة الظهر - كلنا أمهات
يوليو 13, 2020 في 4:19 م[…] خضعت لإبرة الظهر، والتي كانت لا بأس بها، إذ أنها لم تكن مؤلمة، إنما فكرة استخدامها بحد ذاتها كانت مقلقة نوعاً ما.. ثم توجهت الساعة العاشرة والنصف إلى غرفة العمليات.. كيف تأقلمت مع تغييرات جسدي بعد الولادة […]
15 دقيقة في عملية الولادة القيصرية عن كافة عمري! - كلنا أمهات
يوليو 13, 2020 في 4:42 م[…] […]