أفضل الدول لانجاب الأطفال في العالم إحداهما عربية

سنغافورة

بحسب تقرير لمنظمة انقذوا الأطفال. احتلت دولة سنغافورة المرتبة الأولى عالميا؛ كأفضل الدول لانجاب الأطفال عام 2020. حيث أنها تملك أحد أفضل وأقوى نظم التعليم في العالم. إضافة لتمتعها باقتصاد قوي، وبيئة مناسبة صحياً وترفيهاً لنمو الأطفال.

فمثلاً، يعتمد نظام سنغافورة التعليمي، على مبدأ ينص على “أن كل طفل أو طفلة يملك أو تملك مواهب بطريقة خاصة”. ووفقاً لهذا؛ يتابع الأطفال الموهوبون دراسياً تعليمهم أكاديمياً. في حين يرسل الأطفال الموهوبون في مجالات تقنية أو مهنية أخرى؛ إلى الأماكن التي تنمي تلك المهارات لديهم. فمن وجهة نظرهم، إن تجميع الأطفال ذوي القدرات المتشابهة سوياً. يجعل عملية التعليم فعالة جداً.

السويد

تحتل السويد مراتباً عالمياً متقدمة عادةً. بحسب العديد من الاستطلاعات. فهي من أفضل الدول لانجاب الاطفال. حيث تتمتع السويد بواحد من أعلى معايير الأمن والسلامة التي ينعم بها الأطفال. وبنية تحتية تعليمية وصحية ممتازة. فتعليم المرحلة الأساسية مجاني وإلزامي. حتى أنها ضمنت حقوق تعليم الأطفال؛ الذين يعيشون في السويد ولا يتكملون اللغة السويدية. كأن يحصلوا على تعليم اللغة الأم. كخطوة لتطوريهم وتسهيل تعلم اللغة السويدية عليهم.

مثال على ذلك

تعد أول من سن قانون لحماية الأطفال من العنف الجسدي عام 1979. إضافة للسلسلة من القوانين التي تكفل حمايتهم ورعايتهم.

ومثال آخر على اهتمام الحكومة السويدية بأطفالها. فقد أقرت إجازة للوالدين مدتها 480 يوماً مدفوعة الأجر. وتبقى متاحة للوالدين للاستفادة منها حتى يصبح عمر الطفل ثمانية سنوات. بهدف تولية العناية الكافية لهم ولرعايتهم.

الدنمارك

استطاعت الدنمارك أن تحتل دائما مراتب عالمياُ أولى. في مجال انجاب الأطفال وتنشئتهم. حيث تشتهر الدنمارك بتاريخها الممتاز فيما يتعلق بتربية الأطفال، وخدمات التعليم والصحة ومعايير السلامة. فعتد مكانً آمنا ورائعا لانجاب الأطفال وتنشئتهم.

فيلقب الشعب الدنماركي بأسعد شعب في العالم. والسر يكمن في طريقة تربيتهم لأطفالهم. واهتمامهم بكافة متطلباتهم الصحية والنفسية والعاطفية والعقلية والترفيهية أيضاً.

فيولي الشعب الدنماركي أهمية للعب الأطفال؛ والذي ينعكس إيجاباً على حياتهم. فالهدف الأول الذي يركز عليه الآباء؛ هو تربية طفل مستقل وواثق بنفسه. لديه قدرات قوية وقادر على التصرف في المواقف الصعبة، والتعامل مع مشاعره المختلفة.

ويمكنكم الاطلاع على مقال “الطريقة الدنماركية في التربية” -ما يعلمه أسعد شعب في العالم عن تربية أطفال واثقين متمكنين، للاطلاع على أهم طرق التربية التي يتبعونها.

هولندا

تشتهر هولندا بالقيم والحرية الأسرية التي تنعم بها. بالإضافة إلى أنها تتمتع بأعلى تصنيف بيئي ممتاز. ومعايير السلامة العالية للأطفال. كما أنها تتمتع بأفضل نظام صحي وتعليمي. فتعد مكان رائع لانجاب الأطفال.

كيف ذلك؟

يعتمد الهولنديين في تنشئة أبنائهم منذ الصغر على ممارسة الرياضة. حيث تصرف الحكومة مبالغ شهرياً؛ ليتمكن الأهل من تسجيل أطفالهم في النوادي الرياضية بمختلف أنوعها. كالسباحة أو كرة القدم مثلاً. إضافة إلى توفير نوادي رياضية في مختلف المناطق السكنية؛ يكون الوصول إليها سهلا ومتاحاً. وقسائم شرائية تمكنهم من شراء ملابس الرياضة المناسبة؛ كخطوة تحفيزية على الالتزام بحياة صحية.

وكخطوة لإشراك الأطفال في الحياة السياسية والاجتماعية. عملت الحكومة على إنشاء برلمان للأطفال. يقومون بعمل مقترحات لقوانين معينة تصب في مصلحتهم. أو للاعتراض على قوانين تعارض حقوقهم.

دور الأهل

كما يعتمد الأهل في تنشئة أطفالهم على العديد من الأنشطة؛ التي تهدف إلى تقويتهم وسهولة تكيفهم مع البيئة والمحيط في كل الظروف. فمثلا يقوم الأهل بتعويد أطفالهم على الخروج في الطقس البارد؛ لممارسة حياتهم الطبيعية باستخدام الدراجات الهوائية. والتي تعد من أكثر الوسائل استخدامً في هولندا.

كما ركزت الحكومة الهولندية على ضرورة وجود حدائق في كل حي.

كندا

تعد كندا من أكبر البلدان تعداداً للسكان. بنحو 37 مليون نسمة. وتتميز بتنوع سكاني شديد. لكنها تصنف من أفضل البلدان لانجاب الأطفال؛ والتي تتمتع بمعايير عالية للصحة والسلامة. كما وتملك بنية تربوية قوية لتنشئة الأطفال بها؛ حيث أن لديها أكثر القوانين صرامة فيما يتعلق بموضوع الطفل. فاحتلت بذلك مراتب متقدمة عالمياً فهي كأفضل الدول لانجاب الأطفال.

فنلندا

تتمتع الدول الإسكندنافية بأعلى معايير تربية وتعليم الأطفال كما ذكرنا. وبلا شك أن فنلندا إحداهما. فهي تمتلك نظام بيئي مثالي لانجاب الأطفال ونموهم. ونظام تعليمي وصحي ممتاز.

كما وسنت الحكومة الفنلندية العديد من القوانين التي تضمن حقوق الطفل. فجرمت الحكومة الفنلندية العقاب بالعنف للأطفال، فلا يجوز حتى ضرب الطفل أو شد شعره. كما أنه يمنع بحسب القانون؛ تقديم السجائر والمشروبات الكحولية للذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً.

وتوفر الحكومة الفنلندية الرعاية المنزلية للأطفال؛ الذين لا يقدر أهاليهم على العناية بهم مقابل أجر رمزي. كتوفير السكن لهم وتقديم الرعاية اللازمة للأطفال. وتسهيل القيام بالمعاملات.

سويسرا

تمتاز سويسرا بارتفاع معدل السعادة. التي يتمتع بها سكان الدولة. علاوة على الحياة الصحية التي تتميز بها سويسرا. فهي تنعم ببنية تحتية وتعليمية وترفيهية ممتازة. وتعتبر سويسرا من أفضل الأماكن المحبوبة للعيش. والتي لديها قبول عالمي. بالتالي هي من أفضل الدول لانجاب الأطفال.

كيف ذلك؟

فتكفل الحكومة السويسرية التعليم للأطفال. بما يتناسب مع قدراتهم واهتماماتهم. ويبدأ اهتمام الحكومة بهم. منذ لحظات ولادتهم الأولى. حيث توفر الحكومة مساعدات خبيرات؛ لتأكد من نمو الطفل بالشكل الصحيح.

ويقوم الأهل بتربية أطفالهم على قيم ومبادئ قيمة كثيرة. فمثلاً، في مختلف المواسم. يقول الأهل بمساعدة الأطفال؛ بمبادرة بيع أو استبدال أو إقراض أغراض أطفالهم، كالألعاب والملابس والإكسسوارات مع أطفال آخرين.

ونظراً لما تتمتع به من انخفاض في مستوى الجريمة. يتشجع الآباء على اصطحاب أطفالهم إلى المدرسة مشياً على الأقدام. أو على الدرجات الهوائية بدلاً من المركبات؛ لقضاء وقت أكثر معهم. ولممارسة رياضة المشي والتأقلم مع الطقس بكافة حالاته الجوية.

كما يعتمد نظام التعليم في سويسرا على اللعب. خاصة في المراحل العمرية من 4إلى 6 سنوات. دون التركيز والضغط على موضوع القراءة. فيكون التعليم قائماً على مهارات التركيز؛ التي يتمتع بها الأطفال خلال هذه المرحلة العمرية.

الإمارات المتحدة العربية

إنه لمن الرائع حقاً أن نجد دولة عربية تندرج ضمن قائمة أفضل الدول عالمياً. من ناحية تطورها وتقدمها واحترامها للإنسان. وتوفير سبل العيش الكريمة. والتي تصنف من أفضل الدول لانجاب الأطفال وتربيتهم. نظراً للأهمية التي توليها الحكومة الإماراتية للأطفال. من توفير بنية تحتية تعليمية وصحية ممتازة. علاوة على تقديم الخدمات الصحية والترفيهية والنفسية  للأطفال. مما أهلها لتتبوأ مراكز متقدمة عالمياً في تربية الطفل.

مظاهر ذلك

ففي ال15 عشر مش شهر مارس في كل عام. تحتفل دولة الإمارات بيوم الطفل الإماراتي. والذي انطلق هذا العام تحت شعار حق الطفل في اللعب. كما يكفل الدستور الإماراتي قوانين عدة لحمايتهم؛ والتي تكفل احترام حقوق الطفل والحريات الأساسية، مثل: قوانين تنظيمية وتشريعية تهدف لحماية الأطفال من مخاطر الشبكة العنكبوتية.

كما أنشأت دولة الإمارات برلمان للطفولة. عقدت أولى جلساته خلال هذا العام في يوم الطفل الإماراتي. والتي يهدف إلى تنشئة الأطفال وتهيئتهم؛ لأن يكونوا فاعلين بالمستقبل.