اسراء عبد الكريم – تركت عالم الأعمال من أجل صغيرتها لتصبح شريكتها

قصص نجاح أمهات ملهمات

اسراء عبد الكريم – تركت عالم الأعمال من أجل صغيرتها لتصبح شريكتها

Photo-from-Mera-Horani

 

قصة نجاح ملهمة لصاحبة مشروع بروزها.. اسراء عبد الكريم أم لطفلين. تركت عالم الأعمال من أجل صغيرتها والتي أصبحت شريكتها لاحقاً… تابعوا تفاصيل قصتها المشوقة.


كيف بدأت الفكرة للمشروع؟

 بدأت اسراء عبد الكريم فكرة مشروعها بعد استقرارها في الإمارات بفترة. وقالت: “في البداية بحثت وحاولت العثور على وظيفة رسمية. لكن بوجود بنتي فرح بعمر السنة كانت خياراتي محدودة جداً ورفضت عدداً من الفرص. لأن ساعات الدوام طويلة أو أن مكان الوظيفة بعيد جداً. ومن هنا قررت أن أكون التغيير في حياتي وأصنع فرصتي بنفسي! بدأت فكرة مشروع منزلي واخترت فكرة مشروعي (بروزها). وهو عمل يجمع بين هوايتي وحبي للأشغال اليدوية بكل أنواعها ومهاراتي الابتكارية”.

أجمل لحظة مررت بها خلال هذا المشروع؟

من أجمل اللحظات، رؤية ابنتي فرح تسير على خطاي وتأثرها بموهبة الرسم. وحين تتباهي برسومها وفنونها لتقول لي يكل براءة “ماما صنعت مثل بروازك”. هل هنالك أجمل من أن تري ثمر عملك بعيون أطفالك؟

ما التحديات التي واجهتها كأم؟

مثل كل أم أعارك الزمن، يداي ممتلئتان! تنظيم الوقت وترتيب الأولويات والاتزان مواعيد تسليم الطلبات الخاصة بعملي، مع إدارة مهام البيت دون تقصير، كان تحدياً. لكني تخطيت هذه التحديات ببعض الخطط البسيطة وكثير من التنظيم، حيث ألزمت نفسي بقائمة مهامٍ أنجزها كل يوم للمشروع والبيت والأطفال. في البداية كانت صعبة وحتى اليوم أعيش لحظات تعب وأشعر برغبة الاستسلام والجلوس دون عمل أي شيء، لكن مع الوقت أصبح العمل جزءًا من روتيني.

 نصيحتك للأم التائهة َوترغب بإيجاد نفسها ولا تعرف من أين تبدأ؟

 ابدأ الآن من هذه اللحظة، لا تنتظري الوقت المثالي… ليس هنالك وقت مثالي، في الواقع ليس مطلوب منا أن نكون مثاليين أبدأً. ابدأ بأي فكرة عندك و كل شي سيترتب بعده.

هل تواجهك أي مشاعر الذنب أو التقصير وكيف تتعاملي معها هذه المشاعر؟ 

متواجدة بشكل شبه يومي، ولا أنكر أنها أثرت على مشروعي خصوصاً بعد ولادة ابني الثاني. لم أستطع العودة لمشروعي بسهولة وبالسرعة المطلوبة مني لكونه طفلاً رضيعاً. في الواقع منحت نفسي إجازة أمومة طوووويلة جداً، فليس هنالك أجمل من أن تكون ربة عمل نفسك!  لم أستقبل طلبات كبيرة للمشروع خلال هذه الإجازة والآن بعد أن أتم طفلي السنة الأولى وابنتي الأربع سنوات، أشعر بسيطرة أكبر من جميع النواحي أما عن شعور الذنب فهو يتأرجح حسب ظروفي ووصلت مرحلة التعايش معه.


صيدلانية وصاحبة مشروع كتابي الأول مع ماما غالية

هالة خميس أم ومصممة أزياء حدودها السماء

 

 

1 التعليق

  1. ahmed
    مايو 7, 2020 في 2:26 م

اترك التعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

0
0