إن كنتِ ترددين عبارات التأنيب عند خوض أي نقاش مع ابنك المراهق مثل: “اذهب لغرفتك، لا أريد سماع كلمة أخرى، أغرب عن وجهي، أنت مستفز”..

ليأتيك الرد بعبارات مشابهة وتراودك الأفكار “ابني المراهق متمرد ويرد بوقاحة، ابنتي المراهقة عدوانية، ابني المراهق يكرهني.. الخ”؛ فهنا يجب أن تتوقفي قليلاً وتعيدي تقييم علاقتك بابنك المراهق، والسبب الذي يدفعه للتعامل معك أو مع والده بطريقة غير صحيحة، للبحث عن الحلول لمشاكل المراهقين وللتعامل مع سن المراهقة والتغييرات النفسية بالشكل الذي يساهم بتقوية العلاقة بينكما.

ابنك المراهق لا يكرهك لكنه بحاجتك، قدمي لابنك الأمان واستشيري الأخصائية النفسية للمراهقين فاطمة خلف، التي استطاعت مساعدة العديد من المراهقين وعائلاتهم عن طريق إيجاد الحلول المناسبة لمشكلات مرحلة المراهقة. 

تساعد الأخصائية النفسية فاطمة خلف المراهقين وذويهم على التأقلم مع التغيرات النفسية والعاطفية التي يمر بها المراهق، وعلى التعامل مع مشاكل المراهقة، من خلال ساعة استشارة نفسية للمراهقين عبر برنامج زووم. تهدف هذه الاستشارة لبناء جسور متينة من التواصل بين الوالدين وابنهم، ولإيجاد الحلول لمشكلات مرحلة المراهقة ومشاكل المراهقين السلوكية؛ حتى يتمكن المراهق والوالدين من تخطي هذه المرحلة بسلام.