تجربة السفر مع الأطفال

أولاً: التجهيز للرحلة:

التحضير المسبق في تجربة السفر مع الأطفال أمرٌ أساسي، وهذا يعني الحقائب المرتبة، الإلكترونيات المشحونة، الوجبات الخفيفة، وفي حال الأطفال الرضع لا بد من تجهيز زجاجات الحليب الكافي، اللهايات والملابس الإضافية للتغيير.

بالنسبة للوجبات الخفيفة والألعاب يفضل أن تكون:

1. معبأة بسهولة.
2. غير مشكلة لفوضى كبيرة.

من الجيد تعبئة بعض الوجبات الخفيفة الصحية أثناء السفر مثل الحبوب الكاملة والفواكه المقطعة إلى قطع صغيرة الحجم ومكعبات الجبن. ضعيها في عبوات منفصلة ويفضل دائمًا إحضار مكافأة له حينما يتناول الوجبات الصحية.

ماذا أضع داخل حقيبة اليد عند السفر مع الأطفال؟

ضعي في حقيبة اليد الخاصة بك كل شيء من المحتمل أن يحتاجه طفلك أثناء الرحلة. وتشمل الأغراض الآتية:

• ملابس إضافية للتغيير وقماشة للاستخدام عند تغيير الملابس.
• حفاضات للتغيير، مناديل مبللة للأطفال وكريمات طفح الحفاض.
• زجاجات الحليب والوجبات الخفيفة المفضلة لديه، مثل الجبن أو البسكويت.
• دواء يحتاجه طفلك بشكل منتظم (الباراسيتامول المناسب لعمر طفلك ووزنه)
• اللعبة المفضلة لدى طفلك.

وهذه أحد أهم خطوات لجعل تجربة السفر مع الأطفال أكثر متعة وجهوزية!

ثانياً: أهمية الحفاظ على الهدوء والمرونة:

قد تكون هذه أهم نصيحة لأجل أن تكون تجربة السفر مع الأطفال خالية من الإجهاد والتوتر.

تذكري، أن الكثير من الأمور المفاجئة قد تحدث، قد يبكي طفلك بلا سبب، أو تكون الوجبات المقدمة في الطائرة غير محببة لديه، وأحياناً يلزمك تغيير ملابسه عدة مرات وغيرها.

وكل تلك الأمور هي واردة ومؤقتة في الوقت نفسه ولن تدوم طويلاً وأنت قادرة على تجاوزها بشكل جيد، حافظي على إيجابيتك ومرونتك فهذا سينعكس بدوره على طفلك ونفسيته.

تجربة السفر مع الأطفال قد تصبح أجمل مغامرة للطفل، والذكاء يكمن في تلبية حاجاته وفهمه.

رابعاً: تجهيز الأنشطة الملائمة لعمر الطفل:

لو كان لديك أكثر من طفل، فإن أحد الأسباب التي تجعل الأشقاء يتشاجرون غالباً في تجربة السفر مع الأطفال هو ببساطة بسبب الوقت الذي يقضونه معًا في مساحة محدودة غير واسعة. حيث أن الدكتورة بوسكيرك كوهين تقول: “لمساعدة الأطفال على التعايش بشكل جيد، يجب على الآباء توفير فترات راحة للعائلة – الوقت الذي يحصل فيه كل فرد على مساحة للاسترخاء”. “قد يرغب الآباء أيضًا في جدولة أنشطة مختلفة لأطفال مختلفين”. فمثلاً نوع النشاط الذي يروق لطالب الصف الأول مختلف تمامًا عما يروق لطالب الصف الرابع. يمكن تقسيم الوقت والأنشطة بين الأب والأم مع الأطفال، ليحصل كل من الأبوين على وقت خاص مع ابنه، ويقوم الأطفال بالنشاط الذي يرغبون به.