أعراض فيروس كورونا عند الأطفال

الصحة النفسية والجسدية الطفولة المبكرة

أعراض فيروس كورونا عند الأطفال

أعراض فيروس كورونا عند الأطفال

مع بدء العام الدراسي وعودة الأطفال لمقاعد الدراسة وروتين الحياة الطبيعية تدريجياً، لا شك أن القلق يصبح أكبر من الإصابة بعدوى فيروس كورونا. هل خوف الأباء على أطفالهم من فيروس كورونا في محله؟ وما هي أعراض فيروس كورونا عند الأطفال في حال تعرضوا للإصابة؟

في البداية دعونا نتعرف على فيروس كورونا

هو نوع جديد من سلالة فيروسات كورونا التي قد تسبب المرض لكل من الحيوان والإنسان. وبات معروفاً أن هذه الفيروسات المسماة بـ فيروس كورونا تسبب أمراض تنفسية للبشر، تتراوح حدتها من نزلات البرد الموسمية إلى الأمراض الأشد صعوبة. مثل: مرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس)، ومتلازمة سارس التنفسية.

ما هي أعراض فيروس كورونا عند الأطفال والكبار؟

الأعراض الأكثر شيوعاً:

  • ‏الحمى.
  • الإرهاق.
  • السعال الجاف.


الأعراض الأقل شيوعاً:

  • الآلام والأوجاع.
  • احتقان الأنف.
  • الصداع.
  • التهاب الملتحمة.
  • ألم الحلق.
  • الإسهال.
  • ‏فقدان حاسة الذوق أو الشم.
  • ظهور طفح جلدي ‏أو تغير لون أصابع اليدين أو القدمين.

    *‏غالباً تكون هذه الأعراض خفيفة وتبدأ بشكل تدريجي. ويمكن أن يصاب بعض الأشخاص بالعدوى دون الشعور بالأعراض أو ظهورها بشكل طفيف.

‏ما هي نسبة التعافي من فيروس كورونا؟

يتعافى نسبة 80% من المصابين دون ‏الحاجة إلى أجهزة تنفس أو عناية خاصة. بينما تظهر الأعراض القوية مثل صعوبة في ‏التنفس ‏لدى شخص واحد بين كل 5 أشخاص ‏مصابين بفيروس كورونا تقريباً. وأكثر الأشخاص المعرضين للخطر من هذا المرض؛ هم فئة المسنين، والأشخاص المصابين بمشاكل صحية ‏أخرى مثل أمراض الرئة والأمراض التنفسية وأمراض القلب والشرايين أو ارتفاع ضغط الدم ‏أو سكر الدم أو السرطان.

هل يمكن أن يصاب الأطفال والمراهقون بفيروس كورونا؟

إذ أثبتت البحوث أن إصابة الأطفال والمراهقين بعدوى فيروس كورونا محتملة. وإمكانية نشرهم للعدوى لا تختلف عن الفئات العمرية الأكبر، إلا أن هذه الفئة أقل عرضة للإصابة بمضاعفات المرض الصعبة. مثل: ضيق النفس ولكن هذا لا يعني أنها لا يمكن أن تحدث.

وعلى الأطفال والمراهقون المصابون بعدوى فيروس كورونا اتباع نفس الإرشادات المتبعة للكبار. مثل: الحجر الصحي الذاتي والعزل المنزلي الذاتي أو حتى في حال ظهرت عليهم الأعراض. وأهم من ذلك هو تجنب الأطفال مخالطة كبار السن والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات المرض الصعبة حفاظاً على سلامتهم؛ وخاصة أن الأطفال ينقلون العدوى بشكل أسرع من غيرهم لكثرة حركتهم وملامستهم للأسطح.

نتمنى السلامة للجميع والحفاظ على الأطفال والكبار من فيروس كورونا. وأن تعود الحياة لسابق عهدها وتعود عجلة الحياة لمسارها الطبيعي.

نهايةّ، هذا المقال موافق عليه من قبل الدكتور حسام التتري أخصائي أمراض أطفال .

*مصدر المعلومات الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية


اترك التعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

0
0