من الصيدلة إلى كتابة المحتوى | كيف وصلت رزان لإدارة موقع طبي مشهور؟
هل فكرتِ بأن مهاراتك في كتابةِ المحتوى قد تقودك لإدارة موقع طبي؟
محتويات المقال:
- مقدمة
- من هي رزان؟
- من العمل الحر أو الفريلانس إلى وظيفة إدارية “قائدة فريق” لِـ موقع طبي، حدثينا كيف سار الأمر؟
- ما هي التحديات التي واجهتك كـَ فريلانسر وكموظفة ثابتة؟
- ما هي المهارات التي تلزم للعمل في موقع طبي والكتابة فيه؟
- كيف أثر العمل على أمومتك؟
عندما يؤمن الإنسان بقدراته ولا يقبل أبدا أن يبقى أسير عثراته فلا بد من أن يكون النجاح أبرز سماته وبالكفاح محفوفة خطواته. هكذا كان حال بطلة قصتنا هذه. عندما تجاوزت العقبات وكسرت القيود واكتسبت المهارات بالصبر والمثابرة. فتكللت سيرتها الذاتية كصيدلانية وكاتبة محتوى بالتميز والنجاح وتربعت على عرش كتابة المحتوى الطبي في موقع الطبي. فلنتعرف عليها سوياً
بدايةً، من هي رزان؟
رزان، صيدلانية وأم لطفلين. اعتادت رزان على التفوق والعلامات المرتفعة في المرحلة الدراسية ثم شاء لها القدر أن تدرس الصيدلة على الرغم من رغبتها بالطب البشري. نجحت في الصيدلة وحصلت على درجة الماجستير كذلك. لكن لم أستطع العمل ومزاولة المهنة في الأردن لاختلاف جنسيتي فأنا أحمل الجنسية اللبنانية.
من العمل الحر أو الفريلانس إلى وظيفة إدارية “قائدة فريق” لِـ موقع طبي، حدثينا كيف سار الأمر؟
في الحقيقة هذه الوظيفة هي أبرز محطات رحلة الكفاح كما أسميها. بدأت هذه الرحلة بعد زواجي واستقراري في لبنان بامتهان الترجمة الطبية وقد أرسلت مئات الإيميلات لألقى عرضين فقط. لكن هاتين الفرصتين فتحتا لي آفاقاً كثيرة وعملت في الترجمة الطبية. ثم رويداً رويداً بدأت اعمل في مجال الكتابة الطبية مع أشهر المواقع العربية الطبية وغير الطبية. وشاءت الأقدار بعد مروري وعائلتي بظروف صعبة أن أعود أدراجي إلى الأردن وهنا كان اليسر بعد العسر.
عُرض علي شاغر وظيفي بعد عملي مع موقع طبي “الطبي” لفترة طويلة كـ صيدلانية كاتبة محتوى، وعلى الرغم من أنني بادرت بطلب هذا العرض مراراً قبل ذلك إلا أن الفرصة كانت مرتبطة بتسهيل رب العالمين في الوقت الصعب!
إقرئي أيضاً، كيف أصبحت كتابة المحتوى الطبي مهنة لـِ آلاء أبو حميد؟
“الله ما يضيع تعب حدا، بالصبر والكفاح تقدري تحققي نفسك وذاتك”
ما هي التحديات التي واجهتك كـَ فريلانسر وكموظفة ثابتة؟
بطبيعة الحال التحديات مختلفة باختلاف المجالين. على سبيل المثال التحديات بالعمل الحر هي إدارة الوقت وكيفية ضمان حقوقك وعدم تعرضك لسوء التقدير والحصول على مستحقاتك كاملة ومكافئة لحجم التعب. بينما تحديات الوظيفة الثابتة تكمن في إدارة الفريق وضرورة التعلم المستمر للبقاء في تطور متواز مع تطور مكان العمل وسوق العمل. مثلاً التعلم الذاتي على التطبيقات والأدوات المختلفة. كذلك الإطلاع الدائم على التحديثات في عالم المحتوى الرقمي والتسويق الرقمي وتحسين محركات البحث وكل شيء يتعلق بالمحتوى.
ما هي أهم مواقع العمل من المنزل الموثوق بها؟
يمكنكم الحصول على جلسة ارشاد مهني مع كارير كوتش نادية مرعي في موقع أمهات بالضغط على الزر التالي
رزان، بحسب خبرتك ما هي المهارات التي تلزم للعمل في موقع طبي والكتابة فيه؟
حسناً الكتابة بشكل عام موهبة وتحتاج إلى الخبرة في بعض الجوانب إن كانت لأغراض تسويقية أو للنشر على الإنترنت. أما بالنسبة للكتابة الطبية برأيي تقسم لقسمين قسم يختص بالتعايش ونظام الحياة وقسم يختص بالعلم البحت. وبرأيي أيضاً الكتابة في أسلوب الحياة تحتاج لشيء من الموهبة والإبداع لجذب القارئ بعكس كتابة العلوم البحتة التي تحتاج إلى قدر كبير من المعلومات ومن امتلك أحدى الأمرين أو كلاهما يستطيع كتابة المحتوى بكل سهولة والتميز بها كذلك.
كيف أثر العمل على أمومتك؟
الأمومة هي من جرفني إلى عالم كتابة المحتوى، هي كانت الدافع الأول لي لامتهان مهنة تبقيني بالقرب من أطفالي. خصوصاً إني كنت أقطن خارج المدينة في بدياتي. فكان عامل الوقت الذي سأمضيه يومياً بعيداً عن أطفالي جعلني أفكر بهذا المجال وأنطلق به بكل قوة وحماس دون السماح لليأس والفشل أن يتمكنا مني. التحديات عندما كانوا أطفالي صغاراً كانت هي توفير الرعاية والبقاء بجانبهم بينما حالياً أصبح التحدي هو كسب صداقتهم والاستماع لهم وتقبلهم كما هم والتوفيق بين العائلة والعمل.
إذا كنتِ تحبين الكتابة وتسعين لأن تكون مصدر دخل، فإنت بحاجة لتعلم مهارات الكتابة التسويقية التي تقدمها لكِ منصة كلنا أمهات مع فرصةٍ لكتابةِ المقالات والتطبيق العملي في دورة كتابة المحتوى التسويقي!
