قصة نجاح لجين أبو الفرج في ريادة الأعمال – تأسيس شركة أكوان

قصص أمهات ملهمة

قصة نجاح لجين أبو الفرج في ريادة الأعمال – تأسيس شركة أكوان

لجين ابو الفرج

كيف تحول شغف لُجين إلى حقيقةٍ في عالم ريادة الأعمال؟ هيّا بنا نكتشف السر في ذلك!

رائدة أعمال سعودية، اختيرت لتكون واحدة من أكثر 50 إمرأة تأثيراً في السعودية من قبل “أرابيان بيزنس”.  دفعها شغفها بلغتها الأم إلى ابتكار مشروع يساهم في زرع حب اللغة العربية في قلوب وعقول الأطفال لتجمع المتعة والتعلم في آن واحد، استفادة من خبرتها الطويلة في مجال التصميم الغرافيكي لتصمم قفزة مستقبلية في مجال الألعاب والمواد التعليمية التفاعلية.


لجين أبو الفرج، أم لطفلين هما ناصر ونور، مقيمة في الرياض، المملكة العربية السعودية.


بدأت مسيرتي المهنية منذ تخرجي من الجامعة، حيث أسست مجلة “وتد” المتخصصة في الهندسة والتصميم. ثم قمت بتأسيس استوديو “توثيردز” لتصميم الهوية البصرية في دبي، وبعد ذلك “أكوان” التي كانت شغفي الأكبر. رغم الجمع بين مشروعين خاصّين والأمومة، إلا أنني قررت التفرغ تماماً لـ”أكوان” للتركيز على نمو وتوسعة الشركة .

كنت مولعة بالألعاب، وكنت أقضي الوقت باللعب مع أطفالي و أبحث دائماً عن الألعاب ذات الجودة العالية ولكن ما كان يقلقني صعوبة إيجاد ألعاب باللغة العربية، ولهذا بدأت أشعر بالمسؤلية الكبيرة تجاه تصميم أدوات تساعد على تعزيز حب أطفالنا للغة العربية، وهنا بدأ شغفي يحركني ويسيطر على عقلي، وهكذا، ولدت فكرة “أكوان”.


ريادة الأعمال مليئة بالتحديات، أبرزها صعوبة الوصول والعثور على الخبراء الذين يمكنني الاستعانة بهم. وجود مرشد ذو خبرة كان سيسهل الكثير من الأمور. ولكن وجود هدف واضح هو الدافع الأكبر للتقدم نحو النجاح.


عندما بدأت بـ”أكوان”، كان هدفي واضحاً وهو تصميم ألعاب عالية الجودة باللغة العربية تجمع بين الجودة والمتعة. استثمرت الكثير في تصميم ألعاب تطور مهارات الأطفال اللغوية والحركية، وتغرس فيهم حب اللغة العربية. ورغم الإقبال الكبير على المنتج، إلا أن بعض الأهل اعتبروا سعره مرتفعاً قليلاً.  المشكلة تكمن في أن تكاليف الإنتاج عالية جدًا، ولا يمكننا مقارنتها بمنتجات الشركات الكبيرة التي تنتج بكميات ضخمة. لكننا نسعى دائماً لتحقيق التوازن بين الجودة والسعر، ونأمل أن يدرك الآباء ذلك.


نعم واجهت تحديات كبيرة الله وحده يعلم بها، لكن عندما يكون لديكِ هدف سامٍ تسعين له ومحاطة ببيئة داعمة مثل الأهل والزوج والأصدقاء ويخبروكي بأنك تستطيعين القيام بذلك وأنك قطعت شوطاً كبيراً ولا يجب أن تتراجعي، تشعرين وكأنه تم شحن طاقتك من جديد وهذا ساعدني على التغلب على الخوف والمضي قدماً بكل قوة وثقة.


الشغف هو الشرارة الأولى، لكن العمل الجاد المستمر هو الذي يحول هذا الشغف إلى مصدر دخل. منصات التواصل الاجتماعي والموقع الإلكتروني والمؤتمرات هي أدوات قوية تساعدك على الوصول إلى جمهور أوسع، ولكن النجاح الحقيقي يتطلب الإصرار والمثابرة.


وجود مرشد يساعد على سد نقاط الضعف وإضافة قيمة جديدة هو ما دفعني للمشاركة في برنامج  beban ولم أكن أبحث عن دعم مادي ولا استثماري وكانت غايتي العثور على مستثمر يكون بمثابة  mentor  يسد نقاط الضعف الموجودة عندي ويضيف قيمة كــ mentor وهذا ما حصل بالفعل من خلال البرنامج.


وأخيراً، ما بين أن تعملي في مجالٍ ما ليكون مصدر رزقك، وما بين أن تعملي في مجالٍ آخر يكون مصدراً للرزق وتحقيق الذات معاً، هذهِ كانت قصةُ لجين! إقرئي معنا ، إقرئي معنا مزيداً من القصص في “قصص أمهات ملهمة”.

كُتب هذا المقال بقلم رباب الحرفي من فريق كُلنا أمهات.

تعودُ حقوق جميع الصور في المقال لمنصةِ Saudi Arabia

اترك التعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

0
0