هل تُفكرين بالعمل كـ فريلانسر وتعتقدين أن الأمر غير مجدي للحصول على وظيفة بدوام كامل؟ إقرئي قصة ليزا معنا!
محتويات المقال:
- مقدمة
- عرفينا عن نفسك، من هي ليزا؟
- تجربة ليزا في العمل كـ فريلانسر وبدوام كامل
- كيف استطاعت ليزا تنظيم وقتها بين الأمومة والعمل والاهتمام بالمنزل
- شعور الذنب المرافق لكل أم عاملة
- الصعوبات التي واجهتها ليزا ونصيحة للأمهات
مع جدول الأم المزدحم بالمهمات هنالك دائماً متسع من الوقت لتحقيق الأحلام؛ حيث توجد الإرادة تصبح الأحلام قابلة للتحقيق. هذه هي رسالة ليزا القيسي لكل أم فقدت الأمل بأن تثبت نفسها في سوق العمل وحال الإنقطاع الطويل بينها وبين تحقيق ذاتها. يبدأ ذلك من قرار البدأ بتحقيق الحلم، والإصرار والإلتزام، إنه مشوار ليس هيناً أبداً ولكنه ليس مستحيلاً.
عرفينا عن نفسك، من هي ليزا؟
اسمي ليزا القيسي متزوجة وأعيش في الإمارات. أدمج بين الثقافات وأعشق اللغات، وأم لطفلين (عبير 6 سنوات – سيف 3 سنوات). أعمل كمتخصصة في برامج التواصل الاجتماعي.
بدأتِ العمل كـ فريلانسر في إدارة مواقع التواصل الاجتماعي وتحرير النصوص بعد أن أنجبت طفليك، حدثينا عن تجربتك

لقد كان العمل بمثابة حلم بالنسبة لي. لطالما انتابني شعور أنني أود البقاء في المنزل مع أطفالي لحين أن يصبح بإمكانهم تفهم حاجة والدتهم للذهاب إلى العمل. واجهت أيضاً مشكلة بالعثور على وظيفة مناسبة، وخاصة أن تخصصي الجامعي في اللغة الإسبانية محدود للغاية. شعرت بالتخبطات الكثيرة؛ ما بين شعوري بالحاجة للبقاء في المنزل مع الأطفال، وبين العثور على وظيفة مناسبة أحقق بها ذاتي. استغليت هذه الفترة بتطوير ذاتي من خلال دورات تدريبية عبر الإنترنت. واكتشفت ميولي حينها للتسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبدأت العمل من المنزل بدوام حر والذي بدوره زودني بخبرة جيدة. ومن هنا انطلقت! بدأت العمل في تحرير النصوص -وأيضاً- إدارة مواقع التواصل الاجتماعي بدوام كامل في شركة تقنية معلومات.
وبالحديث عن أهمية الدورات التدريبية في مجال كتابةِ المحتوى والتسويق، ألقي نظرةً على مجموعة الدورات التي تقدم للبدء في طريق العمل عن بعد عن طريق تعلم التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو تطوير الكتابة الإبداعية. وإذا لاكنتِ من المهتمات أو المهتمين في تطوير مهاراتك الوظيفية للبدء في بناء علامتك التجارية واستهداف جمهورك الخاص وتخططين لذلك من خلال المواقع التواصل الاجتماعي، انضمي لورشة التسويق الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حتى تبدئي بخطواتٍ ثابتة وواعية!
بعد أن انتقلتِ للعمل من فريلانسر إلى موظفة بدوام كامل، كيف استطعتِ تنظيم وقتك بين الأمومة والعمل والاهتمام بالمنزل؟

أبدأ يومي باكراً في الساعة 6 أباشر بإيقاظ أطفالي وتجهيزهم للمدرسة. ومن ثم أنطلق إلى عملي حتى الساعة 4. خلال وقت العمل أتواصل مع المربية في المنزل، وأطلب منها أن تجهز الخضروات التي سأستخدمها في الطعام، وفور وصولي إلى المنزل أقوم بتحضير الطعام بشكل سريع. في المساء أقضي 3 ساعات من الوقت النوعي مع أطفالي أقوم بتدرسيهم خلالها وألعب معهم ومن ثم أجهزهم للنوم. على صعيد الدراسة أذهب للجامعة يومين في الأسبوع خلال العطل الأسبوعية لمدة ساعتين، وبالطبع تعاون زوجي يدفعني للمضي قدماً في خططي المستقبلية.
هل تشعرين بالذنب لقضائك وقت طويل في العمل بعد تركك عملك كـ فريلانسر؟
كأمهات نشعر بالذنب في كل مرة نترك بها المنزل، ولكن هذا الشعور بالذنب تلاشى عندما قالت لي ابنتي يوماً أريد أن أصبح مثلك عندما أكبر، هذا الأمر دفعني لأسعى وراء تحقيق ذاتي وتحقيق استقلاليتي ومكانتي العملية لأكون قدوة حسنة في نظرها وأعطيها دافعاً لتحقق أحلامها مهما كانت الظروف.
ما هي أفضل المواقع التي تبدئين منها بالتقديم على عمل من منزل؟
ما هي الصعوبات التي تواجهك بسبب العمل خارج المنزل؟
أكثر الأمور صعوبة عندما يمرض أحد من أطفالي، حينها أضطر أن آخذ إجازة لأتابع حالتهم الصحية من المنزل، وأحمد الله أن الشركة التي أعمل فيها متعاونة جداً وهو أمر مهم للغاية لتحقيق التوازن بين الأمومة والعمل.
هل هنالك نصيحة تودين توجيهها للأمهات العاملات؟
نصيحتي لأي امرأة لا تتخلي عن أحلامك، لم يفت الآوان بعد، بإمكانك البدء في أي عمر تماماً كما فعلت.

إذا كنتِ بحاجة لاستشارةٍ حول كيفية العودة للعمل بعد انقطاع، وتريدين نصائح دقيقة تناسب تجربتك وشخصيتك، لا تتردي في استشارة ناديا مرعي، أخصائية الإرشاد المهني الوظيفي.
إقرئي أيضاً قصة رانيا التي حققت نفسها في العمل من المنزل! وابحثي في 50 فكرة للعمل من المنزل!