يعدّ استخدام التكنولوجيا من أهم وسائل تغيير سلوك الأطفال، وأهمها تطبيقات تعليم الأطفال. أستطيع أن أخبركم اليوم أنني وجدت سر الشباب الذي لن تشيخ بعده أبداً، كل ما عليك هو أن تحكم نيتك جيداً وتطبق الوصفة السحرية بحذافيرها. حدد الهدف قبل الانطلاق، عليك التوجه دائماً نحو القمر. وإن لم تصب الهدف؛ فحتماً ستصل إلى النجوم. مقالي اليوم، عن مبادرات عربية أردنية شبابية بروحها، لا عمرها.. تنافس العالمية وتصنع محتوىً عربياً نفخر به جميعاً؛ عن طريق تطبيقات تعليم الأطفال التي تعلم اللغة العربية بطريقة احترافية رائعة.
علمياَ، يتنفس الأطفال بطريقة صحيحة، وهي الطريقة الغريزية للتنفس التي تسهل تدفق الأكسجين إلى الدماغ. لم لا وهم خالون من الهموم، يعيشون اللحظة، يحبون من يبتسم في وجوههم ويسامحون دون تردد. الآن، قم بإدخال الهواء من الأنف وأخرجه من الفم بضع مرات؛ لتكتشف التنفس الغريزي الذي لم تعد تعرفه في خضم معترك الحياة اليومية. وقبل أن أبدأ الوصفة؛ أعرض لكم نماذج ناجحة طبقت هذه الوصفة غير السحرية لتتمكن من البقاء والاستمتاع في مرحلة الشباب دون أن تشيخ.
قناة آدم ومشمش على اليوتيوب لتعليم الأطفال
تضع الأم يدها على بطنها المنتفخ تحاكي طفلها مكتمل النمو آدم. تخبره أسراراَ وقصصاَ وأمنيات.. تترقب سماع أول صرخة حياة لتبدأ معه مغامرة شيقة. عرفت أم آدم أن قيمة هذا الشيء الصغير لا تضاهي الكون بما فيه. وعرفت أنه إن تم بناؤه سيكون دولة خير وعطاء. أرادت أن تعلمه عربيته، بحثت ولم تجد محتوى يمتعه ويجذب انتباهه! طبعاً لأن آدم وأمثال آدم متطلبون جداً ولديهم معيار عالٍ جداً ليس من السهولة إرضاؤهم. قررت لمى مع زوجها إبراهيم “أم وأب آدم”؛ أن يصمموا محتوى عربي للأطفال ينال إعجاب آدم، من باب ماذا يحب؟
يحب لعبته مشمش. لذلك بدؤوا مشروعاً صغيراً بإنتاج أغان وأفلام لطيفة مرحة، تغطي مفاهيم اللغة العربية بالمتعة والرقص والحركة. وفعلاً تمت انطلاقة مشروع “آدم ومشمش”! فأدخل البهجة إلى الأطفال. باتت الألحان تترنم على أوتار قلوبهم الصغيرة.
أشكرك يا آدم على هذا الإنجاز الرائع، فقد جاء “آدم ومشمش” إلى الحياة لك ولأجلك واستطاع ماما وبابا أن يبقوا شباباً إلى الأبد.
دار السلوى للنشر
أما قصة تيتا تغريد؛ فهي إثبات ساحق على نجاح وصفتنا. فهي ترى من عين الطفل.. تضع عدسة مكبرة لترى الأشياء الصغيرة التي تستثير انتباههم، حيث أمسكت قلمها لتنقل قصص أحفادها إلى كتب مصورة تدغدغ خيال الأطفال جميعاً. الشيء العجيب هنا؛ أن تغريد كسرت القالب الذي شكله المجتمع للجدات. يال حماقة الفكرة، تيتا الآن تعيش عالم الأطفال لا تبنيه كما فعلت لأطفالها. حري بك أيها المجتمع أن تفتح الباب للجدات؛ فهن من بنين الجيل السابق ويرسمن البهجة لجيل لاحق.
أشكرك يا قلم تغريد، لولا حبك للأحفاد لما رأينا دار السلوى تحكي لنا الحكايا الجميلة وتجعل من تغريد شابة لا تشيخ أبدا.
محل ومقهى Yipee
أما مشروع Yippee فقد ناطح السحاب. قد حان الوقت لنفهم الأطفال. أيتها الأم اعلمي أن طفلك لن يجلس على الكرسي منتظراً أن ترتشفي فنجان القهوة. لكن لدى طفلك حب للتعلم يجعل كل عضلة في جسده على أهبة الاستعداد للانطلاق! إن كبحت جماح طفلك سوف يتحول إلى ماكينة إزعاج؛ وإن أطلقت له العنان مع أقرانه، سعد وأسعدك معه. عرف Yippee أن الحل الأمثل هو شرب فنجان قهوة مع الصديقات والأطفال يلعبون ويتعلمون بأمان، بل وأجمل ما في الموضوع هو أن تري متعة الطفل في اللعب كمتعتك في احتساء القهوة. يوازن المعادلة ويحافظ على رونقك وجمالك.
أشكر فنجان القهوة الذي بطعمه تحلو أوقاتك مع طفلك. حيث أن ما يميز هذا المشروع أنه تم تصميمه حصرياً بأيدي أردنية. ولا يكتفي المحل بأهداف ربحية و لكن بدعم المواهب الأردنية والمشاريع الريادية في قطاع الطفولة والأمومة.
تطبيق كرم
تكنولوجيا العصر الحالي تتألق في التغلغل في تفاصيل حياتنا اليومية. لكن للأسف، القليل منها باللغة العربية. لذلك يتربع وسط الساحة مشروع كرم للبطاقات الذكية المدعمة بتطبيق الواقع المعزز. تتناغم حروفنا العربية مع التكنولوجيا بشكل جميل لم نعهده سابقاً. مرة أخرى رأى مشروع كرم اللغة العربية من نافذة طفل صغير، ورسم اللغة بأبهى حلة أمام عينيه.
أشكر التكنولوجيا التي ألهمت الطفل الصغير والذي بدوره ألهم مشروع كرم.
هل عرفتم الوصفة السرية؟ سر الشباب الأبدي؟ الروح المتقدة للحياة؟
كتب هذا المقال بقلم ديانا صالح – تطبيقات تعليم الأطفال اللغة العربية
ahmed
مايو 7, 2020 في 2:21 مEasy-Scholes is the largest school site in the Arab world to help parents, students and teachers find the best educational institutions
https://www.easyschools.org/ar/schoolProfile/%D9%85%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9