عشر حقائق عن الأمومة – حقائق مدهشة ومضحكة

أمومة وتربية

عشر حقائق عن الأمومة – حقائق مدهشة ومضحكة

حقائق

عشر حقائق مدهشة ومضحكة عن الأمومة

الأمومة” أمرٌ مرهق وملهم وممتلئ بالحياة وهادف، تدفعكِ للتساؤل عن كل شيء، بل وتُشعركِ بأنك تعرفين كل شيء! هي استبدال ليالي السهر مع الأصدقاء، بليالٍ مرهقة خالية من النوم في بعض الأحيان. الأمومة هي اصطحاب طفلك من الحضانة، والعودة إلى المنزل للجلوس في غرفة المعيشة، وتكرار هذا الروتين كل يوم دون أن تفعلي شيئاً ممتعاً؛ ولكنكِ تشعرين وكأن لديكِ كل شيء!

وهي الألم الذي تشعر به الأم في صدرها، عندما لا يتمكن طفلها من رؤية طائر السنونو يحلق فوق البحر. أيضاً هي ذلك الشعور الذي يغمرها، عند ضم طفلها إلى صدرها. الأمومة هي الدموع والقيود والقوة، والحب اللامشروط وغير القابل للتدمير. هي السحر والمشاعر، التي تشعرين بها الآن عند قرائتك لهذه الكلمات.

هناك جانب مضحك أيضاً لحياة الأمومة، وهناك بعض الحقائق عن الأمومة التي ستدهشك! لنتعرف على عشر حقائق مدهشة ومضحكة عن الأمومة.

إليك عشر حقائق مدهشة ومضحكة عن الأمومة

1. “ستحملين طفلك في قلبك دائماً” عبارة حقيقية لا مجازية

هناك مقولة تقول: “سنحمل أطفالنا بين ذراعينا لفترة وجيزة، وفي قلوبنا إلى الأبد”. هذه المقولة صحيحة حرفياً! بعد أن تضع الأم طفلها؛ ستحمل في داخلها نوع مدهش من السحر، وهو “الخميرية الدقيقة الجنينية”. وهي الخلايا التي تتكون في الجنين، والتي تمر عبر المشيمة، لتؤسس سلالات خلوية داخل الأم. وتبقى في داخل الأم حتى بعد عقود من الولادة. هذه الخلايا المليئة بالحمض النووي الخاص بأطفالنا؛ تنتشر في جسم الأم، وفي قلبها وعقلها وفي كل مكان، ليصبح الطفل جزء من أمه حرفياً، حتى لو لم يكتمل هذا الحمل! المصدر


2. طفلكِ ينادي “ماما” أكثر مما تظنين

دعونا نتفق أولاً على أننا نحب أطفالنا، أكثر من أي شيء في هذا العالم. هذه حقيقة لا نقاش فيها! هذا الطفل الذي يحتاج إلينا في كل مراحل حياته العمرية، والذي نشتاق لصوته في كل الأوقات. هذا الطفل الفضولي الذي لا ينفك عن مناداتك، وعن طرح الأسئلة عليكِ طوال اليوم. هل خطر لكِ يوماً أن تقومي بعد المرات التي ينادي طفلك بها عليكِ خلال اليوم؟ لقد قمت بالبحث عبر جوجل؛ ووجدت دراسة بريطانية تم نشرها على صحيفة التلغراف البريطانية، تقول أن الطفل ينادي على أمه، أكثر من 300 مرة خلال اليوم الواحد! تحية لجميع الأمهات. المصدر

3. طفلكِ يطرح الكثير والكثير من الأسئلة خلال اليوم

لا تتعجبي من كمية الغسيل التي تنتظر من يغلسها، ولا تستغربي من كمية الرسائل الإلكترونية التي لم تقومي بفتحها! وإياكِ أن تحزني على الكتب، التي قمتي بشرائها منذ عام على أمل قرائتها؛ فأنت مشغولة الآن بشيء آخر، وهو الرد على أسئلة أطفالك!

لا تنصدمي من ذلك! فقد أشارت دراسة قام بها (Littlewoods)، أن الأطفال الكبار يطرحون باليوم 288 سؤالاً على ماما. بينما تفوقت البنات في عمر الأربع سنوات، بطرح ما مجموعه 390 سؤالاًباليوم! ترفع لكِ القبعة عزيزتي الأم. المصدر

4. الرضاعة الطبيعية تعالج طفلك من الفايروسات

لا شك في أهمية وفوائد الرضاعة الطبيعية، وأثرها الإيجابي على تقوية مناعة الطفل. ولكن هل تعلمين أن الرضاعة الطبيعية، تنتج المضاد الحيوي الذي يحتاجه الطفل وبشكل محدد؟ سأبسط لكِ ذلك. عندما يرضع الطفل من ثدي أمه، ومن خلال عملية مص الحليب؛ تتعرف الخلايا الثديية من خلال لعاب الطفل على أي فايروسات قد تكون موجودة في هذا اللعاب.

حيث تقرأ المستقبلات الموجودة في الغدة الثديية، أي إشارة لوجود الفايروسات. وعند اكتشاف الفايروسات أو مسببات الأمراض؛ تجبر هذه المستقبلات جسم الأم على انتاج أجسام مضادة محددة، لمحاربة مسببات الأمراض التي قد تصيب الرضيع. وتنتقل هذه الأجسام المضادة عبر حليب الثدي إلى جسم الطفل، لمكافحة أي فايروس. هل أصبتِ بالصدمة؟ وأنا كذلك! المصدر

اقرأ أيضاً نصائح للأم العاملة للاستمرار بالرضاعة الطبيعية مع الأخصائية روان حسنين


5. من أطلق على الأم لقب “ماما”؟

هل تعلمين من أطلق عليكِ هذا اللقب؟ أنه طفلك! دعونا نستذكر هذا اللقب في اللغات المختلفة. في اللغة العربية “ماما” وفي الإنجليزية “MOM”. في اللغة الدانماركية “موا”، أما  الصينية “ماما”. في اللغة الإسبانية هي “ماما” أيضاً، وتقال في اللغة الفيتنامية “ام”، و”ماما” في اللغة الآيسلاندية!

هل لاحظتي النمط اللغوي؟ إنها ليست صدفة! فأول صوت يصدره الطفل هو صوت “ممم”؛ والذي هو شبيه بلقب ماما حول العالم، مع اختلاف في اللهجة الخاصة بكل لغة. المصدر

6. الرضاعة الطبيعية هي السبب الرئيسي لخسارة وزن الحمل. لا ليست كذلك!

في الحقيقة لا! أنا من السيدات اللاتي اكتسبن وزناً إضافياً أثناء عملية الرضاعة الطبيعية، ومثلي الكثير! مع كل فوائد الرضاعة الطبيعية وقدسيتها، ولكن فكرة أنها تحرق كل الوزن الزائد دون عناء؛ هي خرافة إلى حد ما. كيف ذلك؟ تحرق الرضاعة الطبيعية الحصرية، حوالي ال 600 سعر حراري خلال اليوم الواحد، في الشهرين الأولين من حياة الطفل. ويزداد هذا الرقم ليصبح 700 سعر حراري في اليوم، أثناء نمو الطفل. ومع انفتاح الشهية الذي يسببه هرمون الحليب، وتوق المرضعة لتناول الحلويات؛ قد يستحيل حرق كل هذه السعرات من خلال الرضاعة الطبيعية فقط كما يظن البعض.

أشارت الدراسات أن هناك تأثيراً صغيراً على خسارة الوزن تسببه الرضاعة الطبيعية؛ فقد خسرت الأمهات المرضعات 0,5 إلى 2 كيلو أكثر من الأمهات غير المرضعات خلال العام الأول! المصدر

7. كم لمسة يحتاج لها الطفل ليشعر بالتواصل مع والديه؟

يحتاج الطفل إلى 8 لمسات خلال اليوم؛ ليشعر بالتواصل مع أحد الوالدين. المقصود بهذه اللمسات هي العناق البسيط أو التربيت الخفيف على الكتف، أو حتى مسك اليد. وقد يحتاج الطفل إلى 12 لمسة على الأقل، إن كان يمر بيوم سيء. المصدر


8. أكثر اللحظات تأثيراً بين الأم وطفلها

هناك 9 دقائق خلال اليوم، تعتبر من أكثر الأوقات التي تترك أثراً في العلاقة بين الأم والطفل. وهي: أول 3 دقائق بعد الاستيقاظ مباشرة، وأول 3 دقائق بعد عودة الطفل من المدرسة أو من الخارج إلى البيت، الدقائق الثلاث الأخيرة من اليوم (قبل الذهاب إلى النوم).

خلال هذه الدقائق ابتسمي له، احضنيه تحدثي معه، عبري عن اشتياقك له واقرأي له قصة. خطوات بسيطة جداً، ولكنها حقاً تصنع الفرق. المصدر

9. عدد ساعات النوم المتواصلة التي تحصل عليها الأم حديثة الولادة

ليلة أخرى بلا نوم؟ أنتِ لستِ وحدك! فالكثير من الأمهات حديثات الولادة، يقضين لياليهن بلا نومٍ يذكر. أشارت دراسة استقصائية أن ما يقرب نصف الأمهات والآباء؛ بنسبة 43% ممن لديهم أطفال بعمر 0 -6 شهور، قد يحصلون على ساعة إلى 3 ساعات من النوم المتواصل كل ليلة فقط! إنها حقيقة واقعية ويعاني منها أغلب الآباء. أيضاً أشارت الدراسة، أن 5% فقط من الأمهات حديثات الولادة، قد يحصلن على 8 ساعات من النوم المتواصل، و17% يحصلن على أقل حد من النوم في كل ليلة، خلال الفترة الأولى من حياة الطفل. المصدر

اقرأ أيضاً تنظيم النوم لدى الأطفال مع الأخصائية الأستاذة لميس

10. عدد الألعاب التي يحتاج لها الأطفال حقاً

تستحوذ الألعاب على غرف معيشتنا وغرف نومنا، وعلى كل أنحاء المنزل. فلو قمتِ برحلة سريعة إلى المطبخ؛ ستصادفك العديد من ألعاب الطفل في طريقك، وقد تشعرين أن طفلك لا يحتاجها ولا يلعب بها أصلاً. هل أنا محقة؟

نصحت دراسة حديثة، بتقليل الألعاب إلى الحد الأدنى؛ فكلما كان لديهم ألعاباً أقل، لعبوا بكل لعبة لوقت أطول؛ مما يزيد من التركيز لديهم، بل ويساعدهم على تحديد الألعاب التي تجذب خيالهم حقاً. المصدر


7 تعليقات

  1. مى
    يناير 28, 2021 في 7:29 ص

    مقال اكثر من رائع واستفدت منه كتير واكتشفت حاجات اول مرة اسمع عنها زى موضوع ان بقايا من جينات الجنين تبقى ف داخل الام تفسر ارتباطه بطفلها وحاجات تانية كتير وعجبنى اسلوب سرد المقال جداً جداً بالتوفيق

  2. مى
    يناير 28, 2021 في 7:31 ص

    مقال اكثر من رائع واستفدت منه كتير واكتشفت حاجات اول مرة اسمع عنها زى موضوع ان بقايا من جينات الجنين تبقى ف داخل الام تفسر ارتباطه بطفلها وحاجات تانية كتير وعجبنى اسلوب سرد المقال جداً جداً بالتوفيق

  3. SHahnaz
    يناير 28, 2021 في 8:26 ص

    فعلا هاي حقائق ويمكن ما حدا بعرف الشعور الا لما يعيشو الله لايحرمٌ حد هاي اللحظات و يحميهم ويقدرنا على تربيتهم ?
    اهم اشي السؤال عن كل شي ماما ليش الاشارة حمراء ماما ليش هاي هون ماما ليش الشجرة صارت طويلة ???

  4. Hana
    فبراير 2, 2021 في 10:37 ص

    مقال جميل ، وكم مرة ينادي ماما لا يمكن احصاؤها هههه ، الله يحميهم

  5. […] اقرأ أيضاً عشر حقائق مدهشة عن الأمومة […]

  6. […] اقرأ أيضًا عشر حقائق مدهشة ومضحكة عن الأمومة […]

  7. […] اقرأ أيضًا عشر حقائق مدهشة ومضحكة عن الأمومة […]

اترك التعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

0
0