قد ناقش كتاب لماذا يريد الرجل وترفض المرأة جوانب عديدة في العلاقة من وجهة نظر علمية فقط، لمساعدة القارئ على فهم وتحليل العلاقة ولحل مشاكلها ورفع كفاءتها. والجدير بالذكر أن الكاتب الدكتور شريف عرفة طبيب أسنان ورسام كاريكاتير ومحاضر في مجال التنمية البشرية.
وهنا في هذا المقال نحرر ما لخصته الأستاذة زهرة صطوف من كتاب الدكتور شريف عرفة شاكرين لها ما قدمت لنا من تلاخيص رائعة
الفصل الرابع عشر الأفلام الإباحية
من يقرأ العنوان قد يتساءل هل يمكن أن يكون للأفلام الإباحية أثر إيجابي على العلاقة الزوجية ؟! ولكن سرعان ما ينظر لرأي الكاتب ويقطع شكه بتأكيد النفي.
لا شك أن للأفلام الإباحية أثر سلبي وأضرار على العلاقة الزوجية ومنها كما ذكرها كتاب لماذا يريد الرجل وترفض المرأة:
- مناقضة هوية النساء الجنسية واعتقادها أنها غير قادرة على إتمام علاق جنسية ممتعة أو الوصول للنشوة، بينما تتقاضى الممثلات الأجور لتمثيل هويات جنسية مختلفة وإظهار العلاقة على أتم ما يمكن، لترك شعور الخيبة والتناقض في نفوس النساء.
- تقليل الرضا عن النفس لأن مثل هذه الأفلام تعطي صورة خيالية عن العلاقة الجنسية غير واقعية البتة، وتعطي مقياس معين للشخص عن أدائه أو أداء شريكه، وليس الأداء وحسب بل هذه الأفلام تحدد معيار معين عن الشكل والجسم أيضًا.
- التوقعات الخيالية الأفلام الخيالية تصور علاقة جنسية مثالية لا يتخللها أي خلل، يصل فيها كلا الطرفين للذروة في نفس الوقت، بينما العلاقة الطبيعية قد يتخللها وضع غير مريح لأحد الطرفين أو كلاهما كذلك قد يخترقها الملل.
- غياب المداعبة الحقيقية تعطي هذه الأفلام أن المداعبة هي التلامس الجنسي الذي يسبق الإيلاج مباشرة بينما المداعبة الحقيقية تبدأ من التلامس غير الجنسي مثل العناق والغزل والحنان وكلمات الحب والإظهار العاطفي، كذلك توحي أن انتهاء العلاقة الجنسية تعني انتهاء التواصل.
- التجربة البصرية تعود العقل والعين على النظر للموضوع من زاوية رؤية واحدة فقط وعدم التكلم مع الشريك عن الزوايا والوضعيات الأخرى.
- الاعتياد على مشاهدة هذه الأفلام يعطي نوع من التشبع من ممارسة العلاقة العادية الطبيعية والتوجه نحو أشياء أكثر غرابة قد تصل إلى حد العنف.
- اللاعلاقة مع الشريك محتوى هذه الأفلام لا يشجع على علاقة طويلة الأمد فهي لا تروج لزوجين يحتفلان بمناسبة معينة أو زوج يغازل زوجته. بل تركز على العلاقات الخاطفة قصيرة الأمد.
مميزات التوقف عن مشاهدة الأفلام الإباحية:
خص بالذكر الرجال لأنهم ذو النسبة الأعلى بمشاهدة الأفلام الإباحية وذكر الكاتب أن من فوائد التوقف عن مشاهدة هذه الأفلام:
- أن زوجته ستصبح أكثر جاذبية لأن مقارنتها مع الممثلات الإباحيات ستتوقف.
- سيجد الرجل نفسه يبذل مجهود للوصول إلى علاقة جنسية جيدة فيشتري الورد والهدايا لأن الموضوع لا يتم بضغطة زر.
- تحسن الأداء الجنسي فمشاهدة الأفلام الإباحية تجعل الشخص سلبي ومكتفي بالإثارة البصرية فقط.
هناك بعض الادعاءات أو الآراء أن الأفلام الإباحية ومشاهدة الجنس ليست سلبية و إنما الإفراط في مشاهدتها قد يسبب الإدمان.
ما هو الإدمان على الأفلام الإباحية؟
عرفه كتاب لماذا يريد الرجل وترفض المرأة بالنقاط التالية:
- مشاهدة الجنس لأكثر من 11 ساعة أسبوعيا.
- المجازفة في فقدان علاقة مهمة في سبيل الاستمرار في المشاهدة.
- التفكير في مشاهدة الجنس خلال محاولة التركيز في أي نشاط آخر.
- مشاهدة الجنس رغم عدم الرغبة بفعل ذلك.
- حدوث ضرر جسدي مثل صعوبة ممارسة العلاقة الحقيقية دون المشاهدة.
- تصعيد جرعة المشاهدة ومشاهدة أشياء أكثر غرابة لأن المشاهد العادي لم تعد تعطي الإثارة.
الفصل الخامس عشر العادة السرية
هل العادة السرية اضطراب نفسي؟
- لا تصنف اضطراب نفسي أو سلوكي ولكن الإفراط في أي أمر يجعله ضار، وحسب بعض الإحصاءات فإن 92% من الرجال يمارس العادة السرية.
- العادة السرية بحد ذاتها لا تسبب سرعة القذف، ولكن اعتيادها وطريقة أدائها بسرعة هو ما يسبب سرعة القذف مع الوقت.
فوائد العادة السرية أو الاستمناء؟
لا توحي كلمة العادة السرية بأي فائدة. لكونها مذمومة بالمجتمع لكن حسب رأي المختصين فإن العادة السرية:
- تبقي حيوية السائل المنوي وكفاءة العملية الجنسية خصوصا إن لم يتوفر الجنس لفترات طويلة.
- تعالج البرود الجنسي خصوصا عند النساء على حد تعبير الكاتب.
- التطور النفسي والنضج من خلال البحث المستمر والعمل على حل المشاكل.
ما هو الاستمناء الصحي؟
هو ممارسة العادة السرية عندما تمتنع المرأة عن الجنس أو لا تقدر أن تمارسه.بشرط عدم الإفراط فيه.
حلول للتخلص من العادة السرية:
ذكر الكاتب عدة طرق وحلول للتخلص من العادة السرية أو الحد منها:
- تجنب المثيرات والابتعاد عنها.
- استبدالها بنشاط آخر خصوصا وقت الفراغ.
- أن يكون مستقبليا أي يفكر بالمستقبل ويخطط له، للابتعاد عن المتعة اللحظية ويكون أكثر إنجاز.
- المثابرة وعدم الاستسلام عند الفشل.
