قصص نجاح أمهات ملهمات

قبل أن تفقدي أعصابك! كيف تتعاملي مع طفلك العنيد؟

الطفل العنيد

يعد الطفل العنيد من أكثر التحديات التي تواجه الأهل، إذ يظهر العناد غالبًا كوسيلة للتعبير عن الاستقلال لكنه قد يتحول إلى سلوك مزعج يصعب السيطرة عليه، ومن الجدير بالذكر أنّ التعامل مع هذا النوع من الأطفال لا يحتاج للعصبية أو العقاب، بل للوعي والصبر وتهيئة بيئة مريحة للطفل تدعمه نفسيًا، ويبدأ ذلك بإحتوائه وإعادة توجيهه وذلك من خلال تنمية هواياته وتشجيعه على القراءة وهنا يمكن الاستفادة من كود خصم ترينديول 60 للحصول على مختلف مستلزمات الهوايات والكتب المناسبة للأطفال بتخفيضات تصل إلى 60% .

في هذا المقال، سوف نقدم مجموعة من النصائح التربوية الفعالة التي تساعد الأهل في احتواء سلوك الطفل العنيد وتحويله إلى فرصة للتقارب والتربية السليمة.


تفهمي أسباب عناد طفلك!

قبل التعامل مع الطفل العنيد، من المهم أن نفهم لماذا يلجأ إلى هذا السلوك، ففي كثير من الأحيان يكون العناد وسيلة يعبر بها الطفل عن رفضه لشيء ما، أو رغبته في لفت الانتباه، أو حتى تعبيرًا عن شعور داخلي بالضيق أو القلق، وقد يكون السبب هو التقييد المفرط من قبل الأهل أو عدم إعطائه حرية اتخاذ القرار في أمور بسيطة.

ويساعد فهم الدافع وراء العناد الأهل على التعامل معه بطريقة أكثر هدوءًا وفعالية دون الدخول في صراعات يومية لا تنتهي، ومن الوسائل الداعمة في هذا الجانب الاهتمام براحة الطفل ومظهره، ويمكنك الاستفادة من كود خصم فارفيتش 2025 للحصول على أفضل الملابس ومنتجات العناية بالطفل بتخفيضات تصل إلى 50%؛ مما يعزز من إحساسه بالاهتمام والحب.


عززي طفلك بأسلوب محفز وإيجابي!

يعد تعزيز السلوك الإيجابي من خلال المكافآت البسيطة أو التشجيع بالكلمات من الوسائل التربوية الناجحة في التعامل مع الطفل العنيد، فعندما يقوم الطفل بسلوك جيد أو يظهر مرونة في المواقف يجب أن نثني عليه ونظهر له سعادتنا بتصرفه، ويمكن أيضًا تحفيزه بهدية بسيطة واستخدام كود خصم تيمو ثاني طلب الذي يوفر تخفيضات تصل إلى 85% على هدايا وألعاب الأطفال؛ مما يجعل التجربة ممتعة ومشجعة للطرفين.

ويساعده هذا التعزيز الإيجابي على تكرار السلوك الجيد ويجعله يشعر بأن التعاون له نتائج إيجابية، مما يقلل من حاجته إلى العناد كوسيلة للتعبير عن نفسه أو فرض رأيه.


تقربي من طفلك وتواصلي معه تواصلاً فعالاً!

يحتاج الطفل العنيد إلى أن يشعر بأنه مسموع، وقد يدفعه تجاهل مشاعره أو الاستخفاف برأيه إلى مزيد من العناد، لذلك من المهم أن نستمع له باهتمام ونحاول فهم وجهة نظره حتى وإن كانت بسيطة أو غير منطقية من وجهة نظر الكبار، ويبدأ التواصل الإيجابي بالاستماع ثم يأتي بعده التوجيه بلطف، فعندما يشعر الطفل بأنه محترم يصبح أكثر قابلية للتجاوب مع التعليمات والنصائح.


علّمي طفلك أن يعبر عن نفسه بالكلمات!

من المهم تعليم الطفل العنيد أن يعبر عن مشاعره بالكلمات بدلًا من السلوكيات الصعبة، ويمكنك استخدام قصص أو تمثيليات بسيطة نوضح من خلالها كيف يعبر الشخص عن غضبه أو حزنه بطريقة مقبولة، فعندما يعرف الطفل كيف يصف ما يشعر به تقل حاجته إلى العناد كوسيلة للتعبير، وتحتاج هذه المهارة إلى تدريب وتشجيع مستمر من الوالدين.


كوني حازمة، بحُب وبكل هدوء!

عندما يقول الأهل “لا” يجب أن يكونوا مستعدين للتمسك بهذا القرار ولكن بهدوء واتزان، فالطفل العنيد غالبًا ما يختبر مدى جدية الأهل في قراراتهم لذلك فإن التراجع عن القواعد أو التهديدات غير المنفذة يزيد من عناده، وفي الوقت نفسه لا يعني الثبات أن يكون الأسلوب قاسيًا أو عنيفًا، بل يجب أن يكون حازمًا مصحوبًا بتفسير منطقي يساعد الطفل على تقبل القرار.


حاولي الابتعاد عن الصراخ أو التهديد.

قد يؤدي التعامل مع الطفل العنيد بالصراخ أو التهديد إلى مزيد من العناد، بسبب شعور الطفل بالخوف وبالتالي ضرورة بقائه في وضعية الدفاع طوال الوقت! لذلك من الأفضل التحدث معه بنبرة صوت هادئة مع تعبير واضح عن المشاعر، حتى يشعر الطفل بالأمان ويفهم أن الهدف من التوجيه هو الحب والرغبة في المساعدة وليس السيطرة أو العقاب.


اصنعي لـ طفلك بيئةً مرتبة، وروتيناً خاصاً.

يحتاج الطفل العنيد إلى بيئة منظمة وروتين يومي يساعده على التنبؤ بما سوف يحدث، حيث تزيد العشوائية أو تغيير القواعد بشكل مفاجئ من توتره ويؤدي إلى سلوك عنيد، ويساعد وضع جدول يومي يشمل أوقات النوم، الطعام، اللعب، والواجبات الطفل على الشعور بالاستقرار ويقلل من حالات الرفض والمقاومة، فكلما شعر الطفل بأن يومه منظم أصبح أكثر تعاونًا وانضباطًا.


أعطي طفلك فرصة الاختيار “ضمن الحدود”.

أحد الأسباب الرئيسية وراء سلوك الطفل العنيد هو شعوره بأنه لا يملك السيطرة على الأمور، ومن هنا تأتي أهمية منح الطفل حرية الاختيار في بعض التفاصيل اليومية مثل اختيار ملابسه، أو تحديد نوع الطعام الذي يفضله من بين خيارات محددة، وتساعد هذه الخطوة البسيطة في بناء ثقته بنفسه وتقلل من رغبته في العناد لمجرد إثبات الذات. 

هل طفلك “ولدٌ مدلل” ويؤثر ذلك الدلال على سلوكياته؟ إقرئي مقال “متلازمة الطفل المدلل: أسبابها، علاماتها، علاجها”.


كونا أنتِ والأب قدوةً حسنةً لطفلكما في التعامل!

يتأثر الطفل العنيد بشخصيات من حوله وخاصةً الوالدين، فإذا كان أحد الأبوين يتصف بالعناد أو العصبية فمن الطبيعي أن يكتسب الطفل نفس الصفات، لذلك من الضروري أن يكون الأهل قدوة في التعامل الهادئ، احترام الرأي الآخر، وحل المشكلات بطريقة متزنة، فعندما يرى الطفل هذا النموذج أمامه باستمرار فإنه يتبناه تلقائيًا.


في النهاية، يحتاج التعامل مع الطفل العنيد إلى وعي وصبر وحكمة وليس إلى قوة أو تهديد، فمن خلال الفهم، الاحترام، والتواصل الفعال، يمكن تحويل سلوك العناد إلى فرصة لتقوية العلاقة بين الطفل وأهله، ولا يوجد طفل عنيد بطبعه بل هناك طفل يحتاج إلى من يفهمه ويحتويه ويوجهه بحب، فكلما كان الأسلوب إيجابيًا ومبنيًا على الاحترام كلما كان تأثيره التربوي أعمق وأطول مدى.


هل تعلمين أن أهم مرحلة في حياة الطفل هي الـ 3 سنوات الأولى من عمره! فهي القاعدة الأساسية التي تُبنى عليها حياة الطفل وشخصيته، تعرفي على مخاطر هذه المرحلة وحاجاتها الأساسية وطرق التعامل معها، من خلال تلخيص كتاب تربية الأبناء للدكتور محمد خير الشعال – المبحث الأول.

اترك التعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *