ككُتّاب باللغة العربية، ما هي رسالتنا للزملاء والشركات في اليوم العالمي العالمي للغة العربية؟
محتويات المقال:
- رسالتي لزملاء المهنة في ” كتابة المحتوى “ بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية
- رسالتي في اليوم العالمي للغة العربية لمن يتطلع للعمل في مجال الكتابة الإبداعية وكل ما يخص اللغة العربية
- رسالتي في يوم اللغة العربية للشركات ومسؤولي التسويق والكتّاب المبدعين والمحررين
رسالتي لزملاء المهنة في ” كتابة المحتوى ” بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية:
بدأت مسيرتي المهنية في مجال الترجمة والكتابة الإبداعية باللغة الإنجليزية، وكنت على اعتقاد بأنني سأتقن الكتابة الإنجليزية لأنني درستها سنوات عديدة وحصلت على شهادات بها وتفوقت بتحصيلي العلمي، ولم أدرك أن هنالك جانباً لن أستطع اتقانه لأنني غير مقيمة في بلد الأصل ولأنني بكل بساطة من أصل عربي. وهنا كانت صدمتي الأولى في العمل في دبي، واجهت الرفض لأنني “غير أجنبية” ورغم أنه في البداية كان تفسيري لهذا الرفض أن الأمر عنصري. إلا أنني بعد فترة أيقنت أن مهارتي وقوتي تقع في “عربيتي”.
ومن هنا بدأ مشواري في الكتابة الإبداعية باللغة العربية وامتهنت هذه المهنة لأكثر من 11 سنة. بدأت تتهافت علي الشركات من هنا وهناك وعروض ترجمة وتحرير نصوص وكتابة محتوى تسويقي لعلامات تجارية كبيرة محلية وعالمية، عندها فقط، شعرت بقيمة لغتي العربية ومهارتي التي لم أعرف مدى تميزها لسنوات. إن اللغة جزء من هوية الشخص التي تميزه، لذا نجد أن كل يبدع بلغته الأم وتكون لديه القدرة على استخدام الكلمات وصقلها ببراعة وقدرة إبداعية. ولذلك فإذا رغبنا بالكتابة عن أي موضوع أو منتج موجه للجمهور العربي فمن الحكمة استخدام اللغة العربية فهي الأمثل بالتعبير وإيصال الفكرة
رسالتي في اليوم العالمي للغة العربية لمن يتطلع للعمل في مجال الكتابة الإبداعية وكل ما يخص اللغة العربية:
التركيز على اللغة الأم والفخر بها. كما أود أن أوجه اليوم رسالة لأساتذتي ومدرّساتي اللاتي زرعن في قلبي عشق اللغة العربية وكنّ سبباً لدراستي علم اللغات والعمل به، فقد عشقت الشعر والنثر والإعراب وتسابقت مع زميلاتي في كتابة الخواطر وتألقت بها سنوات الجامعة وهي كانت بابي المغلق لسنوات حتى وصلت دبي.
رسالتي في يوم اللغة العربية للشركات ومسؤولي التسويق والكتّاب المبدعين والمحررين:
أن نسعى للحفاظ على لغتنا التي هي جزء لا يتجزأ من هويتنا وأن نتواصل مع عملائنا بلغتهم وثقافتهم. لا تتوقع من أي عميل أن يتواصل معك فكرياً وأنت تخاطبه بغير لغته أو بغير ثقافته، ولا تتوقع من عميل أن يحترم علامتك التجارية..وأنت لا تحترم لغته وترسل له رسائل مليئة بالأخطاء اللغوية والإملائية. العميل الرقمي الآن أذكى من قبل.. ويعي تماماً ما يريد ويستطيع التفرقة بين رسالة صحيحة ورسالة ضعيفة.. وفي بعض الأحيان قد تواجه كارثة عبر الإعلام الاجتماعي وقد يصعب محوها من ذاكرة العملاء بسبب خطأ لغوي. لذلك فمن المهم جدا إتقان لغة العميل.. وفهم الطريقة المثلى بالتعبير، والتحقق من صحة النص اللغوية والإملائية للوصول لأفضل مستوى من الكتابة.
ومن شدة تعلقي باللغة العربية ورغبتي بتشجيع الأمهات اللواتي يحببن اللغة العربية.. فقد قمت بإعداد برنامج تدريبي مميز على موقع كلنا أمهات عن “الكتابة وصناعة المحتوى التسويقي في حب اللغة العربية”، وقد لاقى البرنامج التدريبي رواجا كبيرا وصدا إيجابيا.. فقد حضره العديد من السيدات الشغوفات بلغة الضاد، مما فتح لهن آفاق للعمل من المنزل.
كورس كتابة المحتوى التسويقي باللغة العربية:
لكلّ محب للغةِ العربية، ولكل هاوٍ للكتابة، دورة كتابة المحتوى التسويقي باللغة العربية تبدأ بتعرفك مستويات الكتابة التسويقية ابتداءً من المواقع الإلكترونية المستخدمة في الكتابة الإبداعية والأدوات المستخدمة في التدقيق الإملائي. بالإضافة إلى كيفية إنشاء Portfolio وتجربة الكتابة المجانية في موقع كلنا أمهات.