5 نصائح لتخفيف التشتت وزيادة التركيز أثناء العمل عن بعد أو الدراسة

مهما كانت مساحة منزلك صغيرة حاولي إيجاد مكان مخصص للعمل فقط، وتشمل طاولة وكرسي مريح، وأشياء تحفزك وتساعدك على التركيز مثلاً شمعة برائحة مميزة أو نبتة ما. وكل ما يلزمك خلال وقت العمل كالأقلام والأوراق أو مياه أو شاحن حاسوبك المحمول. ومن الأفضل أن تكون مساحة العمل في مكان هادئ بعيداً عن التلفاز مثلاً أو عن النوافذ القريبة من الشارع.

يختلف الناس في أفضلية أوقاتهم والساعات الأعلى إنتاجية. فقد ينجز البعض أفضل في ساعات الصباح المبكرة، وبعضهم ينجز في ساعات الليل المتأخرة، ربما وقد يكون وقت قيلولة أطفالك هو الأفضل لك. لهذا، من المهم أن تعرفي الساعات الأفضل لإنتاجيتك وتخصيصها للعمل.

فمرونة أوقات العمل عن بعد قد تخدعك لأخذ استراحات طويلة وقد يؤدي ذلك لتأجيل وتراكم المهمات. لذلك من المهم تحديد أوقات الراحة، مثلاً: العمل لمدة ساعة وأخذ استراحة قصيرة لمدة عشر دقائق. وبعد العمل لأربع ساعات مثلاً أخذ استراحة لمدة ساعة.

فهذا من شأنه أن يساعدك على التركيز بصورة أفضل على وقت العمل وتحديد المهام المطلوبة، بينما في حال كانت وسائل التواصل والهاتف نفسه ستزيد احتمالية التشتت. فوصول رسالة شخصية من أحد الأصدقاء أو الأقارب في وقت قراءة بريد إلكتروني يخص العمل سيدفعك للتفكير بهذه الرسالة أو في الرد عليها مما يشتت ذهنك.

تحديد المهام الأسبوعية واليومية التي تتعلق بالعمل وترتيبها حسب الأولوية، ثم وضع خطة روتين لإدارة شؤون المنزل ورعاية الأطفال سيسهل عليكِ وعلى أطفالك التعامل مع الأمر بصورة أفضل.