تلخيص كتاب إلى الجيل الصاعد مع زهرة صطوف – الفصل الخامس والسادس

تلخيص كتب

تلخيص كتاب إلى الجيل الصاعد مع زهرة صطوف – الفصل الخامس والسادس

pexels-photo-5997171

في هذا المقال؛ تقدم لنا الأستاذة زهرة صطوف تلخيص ما تبقى من كتاب إلى الجيل الصاعد لكاتبه أحمد بن يوسف السيد. حيث احتوى الكتاب على عشرة فصول جاءت كالتالي:

  • لا تخشى الفشل.
  • سؤال الهوية.
  • تحدي الإيمان والثبات.
  • التفكير بين النقد والشك.
  • مشكلة القدوات.
  • رباعية التميز للنخبة.
  • الفوضى المعرفية وترتيب المنهجية العلمية.
  • أهمية إدراك الجيل الصاعد للسياق التاريخي الحديث.
  • تحدي الشهوة وحب الزواج.
  • الهداية والاستقامة.

قمنا بتلخيص الفصول الأربعة الأولى في مقالين سابقين.. واليوم سنتناول تلخيص الفصل الخامس والسادس تحت عنوان:

  • مشكلة القدوات.
  • رباعية التميز للنخبة.

ثم سنتبع هذا المقال بمقالات أخرى لتلخيص ما تبقى منه.

يتقدم فريق عمل كلنا أمهات للأستاذة زهرة صطوف بالشكر والعرفان لتقديم هذا التلخيص القيم المليء بالفائدة. 

اقرأ أيضاً تلخيص كتاب إلى الجيل الصاعد مع زهرة صطوف – الفصل الأول والثاني

اقرأ أيضاً تلخيص كتاب إلى الجيل الصاعد مع زهرة صطوف – الفصل الثالث والرابع

كتاب إلى الجيل الصاعد لكاتبه أحمد يوسف السيد


الفصل الخامس – مشكلة القدوات

في هذا الفصل؛ يشير الكاتب إلى أكبر مشكلة تواجه الجيل الصاعد.. ألا وهي ضبابية الرؤيا تجاه الرموز والقدوات. حيث انقسمت القدوات إلى فئتين:

  • فئة تصدرت على وسائل التواصل الاجتماعي.. حيث أنهم يرسمون أفكارهم وسلوكياتهم ويؤثرون على المشاهدين من خلالها في فضاء الشبكة المفتوحة. نرى اليوم هذه الفئة وقد اتخذت منبراً لدعوة الناس من خلاله لتبني أفكارها! حيث تكمن المشكلة هنا؛ أن بعض الشباب قد اقتدوا بهذه الفئة..
  • أما الفئة الأخرى ممن انشغلوا بالدعوة والعلم؛ الذين لم يتمكنوا من تمثيل الرسالة بالشكل الصحيح، أيضاً لم يكن لديهم القدرة على التماشي مع لغة الواقع بشكل سريع.. والنتيجة أنهم قد خسروا الجيل الجديد!

كما وضح لنا الكاتب من خلال الفصل الخامس من كتاب إلى الجيل الصاعد؛ الصفات التي ينبغي أن تتحلى بها القدوات اليوم. وهي:

  1. الانطلاق من المحكمات. أي أن نحتار القدوة الذي يركز على المحكمات من الأمور المتفق عليها والمتفق على صحتها، والذي لا يركز على المتشابهات أو الأمور الظنية.
  2. الجمع ما بين النصوص الشرعية وما بين مراعاة المقاصد والمصالح. بمعنى أن يجمع القدوة ما بين التدين والحداثة بما يتناسب مع الزمن الحالي؛ مع التركيز على تحقيق التوازن ما بين الصفتين.
  3. الوعي وحسن فهم الواقع. فالقدوة يجب أن يكون على دراية بحياة الناس الواقعية، يفهم مشاكلهم وطموحاتهم وأحلامهم أيضاً.
  4. تقديم مصلحة الأمة على مصلحة الفرد. بمعنى أن يركز على الحديث بمصالح الأمة ككل، وألا يأخذ الأمور بشكل شخصي.
  5. تصديق القول بالعمل. حيث أن الإسلام ليس نظرية فلسفلية؛ بل يجب حتماً أن يطبق القدوة الشعارات التي يتغنى بها.
  6. التوازن والاعتدال والابتعاد عن المغالاة. والمقصود بالمغالاة هنا هي المغالاة في تعظيم الرجال وبعض الفئات ونقد التراث.
  7. عدم مخالفة الثوابت الشرعة التي يستحيل تبدلها باختلاف الأحوال والأزمنة. مثل: إسقاط حجة السنة، أو إباحة دماء المسلمين المصليين استرضاءً لأي فئة.
  8. التنوع المعرفي. حيث أن تشعب الأفكار وتنوع القضايا؛ هي من الأمور التي تشغل عامة الناس وتهمهم.

وفي نهاية هذا الفصل؛ تحدث الكاتب عن إشارات وتنبيهات وضوابط يجب أخذها بعين الاعتبار.. وهي: 

  1. يجب على كل شاب ترتيب قائمة الرموز والقدوات والشخصيات التي تؤثر به، ثم مطابقتها مع الصفات الثمانية التي تم ذكرها بالأعلى.
  2. من الواجب توسيع دائرة القدوات لدى الفرد تاريخياً، وعدم حصرهم فقط بمن هم على قيد الحياة.
  3. أن يكون الاقتداء بالأطروحات المقصودة لا المسكوت عنها. فإن وجدت قدوتك الجامع للصفات السابقة؛ عليك أن تأخذ بعين الاعتبار الأعمال الصالحة التي قدمها.
  4. الاقتداء لا يعني المطابقة؛ بل يعني أن نتأثر بهم وأن نتفق معهم على بعض الأفكار.
  5. توسيع مجالات الاقتداء كي تشمل الأبواب الإيمانية والأخلاقية؛ وعدم التركيز فقط على النواحي الفكرية أو المعرفية.
  6. طلب الاسترشاد من القدوات وسؤالهم واستشارتهم وعدم الاكتفاء بالاستماع العادي لمحاضراتهم والقراءة لكتبهم.
  7. أن ينقسم الاقتداء ويتوزع على عدة مستويات. وهي:
  • الاقتداء الجزئي المحدد بباب معين.
  • ثم الاقتداء المنهجي والفكري والسلوكي العام.
  • أخيراً؛ الاقتداء التام الشامل؛ وهذا لا ينطبق إلا على اقتدائنا برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.

الفصل السادس – رباعية التميز للنخبة

والنخبة من وجهة نظر الكاتب؛ هم جزء من الجيل الصاعد ممن يحبون العلم والمعرفة، بل ويبحثون عن الوسائل التي تنمي مهاراتهم المتفردة.

في نظر الكاتب هذه الأمور الأربعة هي التي تؤدي إلى  التميز لهذه النخبة:

  1. العلم: لكي تتميز في العلم يجب الجمع ما بين المنهجية والفهم والحفظ مع صلاح النية وفهم المقصد. المنهجية هي أساس العلم، كما ويجب الجمع بين الحفظ والفهم وتحقيق التوازن فيما ينهما.
  2. العبادة: حيث يجب أن تكون العبادة حسب الأولوية والأهمية؛ فتبدأ بإحسان الفرائض ثم النوافل.
  3. التفكير: في عالم اليوم يجب على فئة النخبة من شباب الجيل الصاعد؛ أن يقوموا بتنمية تفكير ناقد حتى يتمكنوا من ضحد توافه الأمور. مع بناء عقل برهاني متوازن؛ ينقاد للحق ويرفض الخرافات والأساطير الفاسدة.
  4. الدعوة: والدعوة هنا هي الدعوة لله تعالى بشكل مباشر بمختلف الوسائل وبشتى المجالات والأماكن.

انتظرونا لقراءة تلخيص ما تبقى من كتاب إلى الجيل الصاعد في مقالاتٍ لاحقة عبر موقع كلنا أمهات مع الأستاذة زهرة صطوف.. 

يمكنكم متابعة تلاخيص كتب متنوعة أخرى مع الأستاذة زهرة صطوف عبر حسابها على إنستغرام zahra.satouf.. 


ورشة كيف أربي طفلي على القيم في زمن العجب

هل أنت من الأمهات اللاتي يسعين لتربية أطفالهن على القيم والأخلاق في هذا الزمن المنفتح متعدد الثقافات؟ هل ترغبين بتربية طفل واعي لأصله وثقافته ودينه رغم تطور وتغير الزمان؟ هل تبحثين عن طريقة لتقوية الصلة بين الطفل ودينه بشكل مبسط؟ وهل تواجهين صعوبة في غرس الأفكار الصحيحة وضحد المعتقدات المؤذية لديننا ومعتقداتنا لدى طفلك؟

إليك فرصة الإنضمام لورشة كيف أربي طفلي على القيم لمدة يومين بواقع ساعتين لكل يوم، حيث سيتم عقد هذه الورشة عن طريق برنامج زووم يومي الإثنين 13/3/2023 والأربعاء 15/3/2023 الساعة 8 مساءً بتوقيت دولة الإمارات.

في ورشة ” كيف أربي طفلي على القيم في زمن العجب”؛ ستكونين محاطة بأمهات يشبهنك، لديهن أهداف مشابهة لأهدافك، حيث ستتواجدين في بيئة داعمة لك وستتمكنين من التعلم من تجارب الأمهات الأخريات.

مدة الورشة: 4 ساعات بواقع ساعتين لكل يوم. 

اترك التعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

0
0