اختيار اسم الطفل معركة حقيقية!

بدايتنا كأي شخصان متحابان حالما يبدآن علاقتهما الجدية؛ يبدآن بالتفكير باختيار اسم للطفل. اخترت أنا ويزن اسم الولد، ولكن لسبب ما لم نتفق أبداً على اسم البنت! كنت أعشق اسم “عمر” للولد، إلا أن يزن لم يحبه مطلقاً. لذا اتفقنا على أن يكون اسم ولي العهد “زيد”. وعلى الأقل فقد اتفقنا على شيء.. ومنذ ذلك الوقت أصبح اسمي المتعارف عليه بين أصدقائي “أم الزوز”؛ وهو ما كان أمراً طريفاً ومضحكاً بالنسبة للأشخاص الذين يسمعون يزن يناديني بهذا اللقب.. خاصة أن اسمي لا يحتوي على حرف “ز” واحد 🙂  إنما هذه هي القصة وراء هذا الاسم.

على كل حال

وكما تعرفون، فقد تبين بأن الجنين أنثى. ومن هنا بدأت المعركة بالبحث عن أسماء أطفال بنات! فكلما اقترحت اسماً يرفضه ببساطة! “بالمناسبة، أليس هذا ما يفعله الرجال دائماً؟ حيث ” اقترح يزن اسم “جنى”، ولكنه لم يعجبني لأنني شعرت بأنه سيكون نذير شؤم.. إذ أن العاصفة التي ضربت عمان خلال فترة حملي كانت تدعى “جنى”. لذا لم ينتبني شعور جيد بشأن الاسم.

حبيبتي تاليا، أتعلمين بأن كل شخص ضمن دائرتي الاجتماعية تقريباً وكل محركات البحث التي أعرفها ساعدت في عملية اختيار اسم لك؟! كنت نجمة مشهورة بالفعل من ذلك الوقت! كان مصدر قلقنا هو اختيار اسم للطفل لا يتسبب لك بمشاكل على الصعيد الاجتماعي ويكون مقبول دينياً، وذو وقع حديث.

ومن بين أكثر عشر أسماء مفضلة لدي، وقع يزن (أخيراً) في حب اسم “تاليا”، حيث كان اسم ابنة أحد أصدقائه، وكان مسحوراً بالفعل بتاليا تلك. كما أنه يحمل معنى جميل “ضوء من الجنة”.. تاليا.. أنتِ صدقاً ضوء جنتنا.. صغيرتي تاليا..

حركة الجنين الركلة الأولى كانت استثنائية!
رحلة البحث عن أفضل طبيب نسائي في دبي