طرق للأم العازبة لإدارة الدخل المالي

للأم العاملة

طرق للأم العازبة لإدارة الدخل المالي

الدخل المالي4

في ظل الظروف الصعبة التي عاشها ويعيشها العالم.. فإن التفكير في الدخل المالي للأسرة يثير الكثير من الانفعالات والضغوط. وبالتالي فإنّ اعتماد الأسرة على مصدر واحدٍ للدخل، قد يضاعف الضغوط أكثر فأكثر.
وضع ميزانية شهرية.. دفع الفواتير.. تلبية احتياجات الأطفال، الإدخار وتخصيص المال للنفقات غير المتوقعة.. كلها أمور قد تبدو مستحيلة التنفيذ أو على الأقل تحتاج الكثير من الوقت والجهد لو كنتِ أماً عزباء.

لكن! نحن نجد لكِ الحلول ونقدمها في هذا المقال.

  • وضع قائمة بأهم الأولويات

قد يبدو أن هناك الكثير من الأولويات والالتزامات التي يجب عليكِ القيام بها، لذلك قومي بكتابة قائمة وحددي فيها جميع أولوياتك، وقيّمي مدى توافق هذه القائم مع دخلك الشهري ونفقاتك، من الطبيعي أن تكون هذه القائمة غير مستقرة باختلاف الظروف لكن في النهاية ستجعل الأمور أوضح.

  • وضع ميزانية شهرية للدخل المالي للأسرة

بعد أن قمتِ بكتابة أولوياتك، بإمكانك الاستعانة بجدول بيانات يوضح حجم النفقات مقابل الدخل المالي للأسرة، من أجل عمل ميزانية مالية واقعية.
هنا بعض المبادئ التي قد تساعدك:

  1. انفقِ أقل مما تكسبي.
  2. حاولي تدخري مبلغ -مهما بدا قليلاً- وبشكلٍ شهري.
  3. ادفعِ فواتيرك بشكل منتظم وتوقفي عن التفكير فيهم طوال الشهر.
  • المال وسيلة

على عكس بقية الأسر؛ فإن الأسر ذوات الدخل الواحد، يقّدرون قيمة المال ويعرفون أوجه نفقاته أكثر. لذلك هو بالنسبة لهم ليس أكثر من وسيلة لتلبية الاحتياجات المختلفة. تقول بعض الأبحاث؛ أن عملية الشراء تسبب السعادة أكثر من المشتريات نفسها. لذلك إن كنتِ تبحثي عن السعادة.. فليس من الضروري أن تشتري أشياء باهظة. يمكنك أن تعثري على تجارب عائلية تحقق لك مطلبك وبتكلفة قليلة.

  • ادخري من الدخل المالي للحالات الطارئة

يساعدك الإدخار على تخفيف الضغوط التي قد تواجهينها في الحالات غير المتوقعة. ابدئي بأي مبلغ واستمري واصبري حتى يكبر أكثر وأكثر.
إن أردتِ بعض الأفكار لتعليم طفلك كيفية التوفير يمكنك قراءة: نصائح لادخار المال

  • خذي وقتك في التعامل مع مشاعرق القلق تجاه المال

لا تقلقي.. لابد من التفكير في الدخل المالي للأسرة، ومن الطبيعي أن يأخذ تنظيم أوجه النفقات. بالإضافة إلى محاولة الادخار الكثير من الوقت. لكن استثمري الوقت في التفكير في كيفية التوفير وتقليل النفقات قدر الإمكان.

  • راقبي الشعور المرتبط بالإنفاق

ما هي المشتريات التي تجلب السعادة لعائلتك؟ وما المشتريات التي قد تشعرك بالندم؟ مثلاً.. هل ستندمين بعد صرف مبلغ لا بأس به على وجبة عشاء في مطعم ما؟ ماذا لو فكرنا أن التجمع العائلي على فيلمٍ ما على إحدى المواقع المجانية أو المدفوعة، مع وجبة عشاء منزلية التحضير قد يكون أكثر إسعاداً؟

  • ما هو النمط الذي تتبعينه في إنفاق الدخل المالي؟

من المهم تحديد المشكلة لإيجاد الحل.. هل أنت ممن ينفقون كثيراً أم ممن يصدون كثيراً؟ سؤال يجب أن تطرحيه على نفسك عند تقييم حالتك المالية.

  • لا تتخلي عن روتينك اليومي

لا تصلي للمرحلة التي يسيطر القلق المادي فيها عليك. إذا فقدتِ روتينك اليومي قد تتوقفين عن الطبخ أو تناول الفطور.. حافظي على نظام صحي وحاولي.

  • واجهي مخاوفك

إذا كنتِ مدينة بالمال لأحد، فلا بأس بسؤال أو تلقي النصيحة من الآخرين أو من أخصائيين.. لعلكِ تصلين للحل.

  • ابحثِ عن وظيفة أفضل

ابقي سيرتك الذاتية محدثة.. قومي بالتعرف على الآخرين والبقاء نشطة في مجالك، وابحثي دوماً عن الأفضل.

  • تعديل نمط الحياة الاستهلاكي

قد تحتاجين أن تكوني اقتصاديةً أكثر.. بسيطة.. كما قلنا السعادة لا تكمن في الأشياء الباهظة. لذلك لا تعتقدي أن الشراء لغايات المظاهر الخارجية؛ سيجعلك أكثر سعادة.. على العكس تماماً.

  • لا تشعري بالذنب

العمل ليس مجرد خيار بالنسبة لكِ كأم عازبة. لذلك فإن مشاعر التقصير أو الغياب بسبب العمل.. ما هي إلا مشاعر مستهلكة للطاقة. لا تترددي في طلب الدعم النفسي، حتى تنطلقي ولا تكوني حبيسةً لمشاعر سلبية.


لكِ:

لمعرفةِ المزيد

بالإضافة إلى ما سبق؛ يمكنك قراءة كتاب “سيكولوجية المال” الذي يربط بين علم النفس والمال.. كيف أن للمال تأثير كبير في سلوك البشر وتصرفاتهم. أيضاً يركز على أهمية تحديد الإنسان لاحتياجاته الأساسية، والأشياء التي تشبع غروره وتنقله لمرحلة السعادة.. لكن بأقل التكاليف! حتى يحافظ على ماله أكثر، ويدخر سعادته في أوقات أًخرى.

أيضاً يركز الكتاب على أهمية الاستمرارية في الإدخار حتى لو بدون هدف واضح. ثم يذكر أهمية الاستثمار والمخاطرة.. التواضع وعدم ربط احترام الآخرين لنا بمقدار المال الذي نمتلكه.

اترك التعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

0
0