قمت بزيارة متحف اللوفر في أبوظبي؛ وشعرت بسعادة غامرة في زيارتي وسوف أشارككم تجربتي في هذا المقال.
أحد أهم الصفات التي يحتاجها المغترب حتى يتأقلم في الحياة؛ هو ألا يربط سعادته بأشياء أو أماكن أو أشخاص وإنما بلحظات هو يصنعها. لطالما امتلكت هذه القدرة، كنت أتمكن من الاستمتاع بصحبة نفسي. الأمر الذي يثير دهشة أصدقائي! فالإنسان بطبعه يحب الألفة والأنس. لكن أنا أحب صُحبة نفسي، وأستمتع معها فقط والمكان الجديد!! وهنا زرت متحف اللوفر في أبوظبي قبل سنة من الآن بالتحديد.
متحف اللوفر في أبوظبي تحفة معمارية رائعة! تحتضن بين جدرانها تحف فنية وتماثيل جميلة، وحتى كلمات تأخذك لعالم إيجابي. للحقيقة كانت زيارتي الأولى للمتحف لوحدي، كنت بحاجة لأن أشحن طاقتي من تبعات الحياة، وسعيدة أني اخترت هذا المكان.
وبعد هذه الذكرى الجميلة
وبعد أن كبُرت عائلتي؛ اتسعت دائرتي، وشعوري “بالصحبة” أصبح يشمل أولادي. فهم ظلي في كل مكان وشعوري بالفرح والاستمتاع هو بصحبتهم. فقط أنا وتاليا ويوسف! أحاول في كل أسبوع أن يكون لي ذكرى جديدة في مكان جديد معهم. ولا أنكر أننا محظوظون بالإقامة في أبوظبي، مدينة تجمع التطور من الغرب والألفة العربية، بالإضافة إلى ذلك الشعور الجميل بالأصالة. يا لحظي! لست بحاجة للسفر لفرنسا للتمتع بتجربة أجمل وأشهر متحف في العالم!
يوم السبت، 13 يوليو، لبينا دعوة لمتحف الأطفال في متحف اللوفر أبو ظبي، وشاهدنا المتحف من الداخل. كانت تجربة مميزة! لكنها لم تكن الزيارة الأولى لمتحف في أبوظبي، فأنا أعشق فكرة الأماكن القديمة والتاريخية. لكن مصطلح “متحف” كان هو بمثابة مغامرة جديدة للأطفال.
بدأت أشرح لهم طيلة الطريق أن مشوارنا اليوم لمكان يسمى متحف اللوفر أبوظبي، فيه لوحات فنية ورسوم. وسنتعلم عن الفن وأشياء قديمة أيضاً. وفور وصولنا حدثتهم عن المعمار الجميل بشكل القبة المبني فوق البحر! أعجبتني جداً أول محطة للأطفال في متحف اللوفر وهي لعبة رقمية تجذب انتباه الجيل الجديد، فالوصول لهم من خلال تقنية مألوفة لهم شيء يستحق الثناء، كانت تعريفاً لتحف فنية ومطابقة الرسم أو التحفة مع اللعبة الرقمية. ثم بعدها مررنا بشبكة طويلة تسلقناها حتى الطابق الثاني، واضططرت لإظهار شجاعتي أمامهم وتسلقها كاملة رغم رهابي من الأماكن المرتفعة!
وصلنا للطابق الثاني وهناك
بدأنا بجولة من تجربة الملابس التنكرية من ثقافات متعددة وعصور قديمة ودول مختلفة، وشعر الأطفال بالحماس لقيامهم بذلك. وفي نفس القسم، توجد زاوية للأطفال الصغار بعمر 3 سنوات وأقل للعلب بالدمى المتزينة بشكل الملابس التقليدية نفسها.
وأخيرا، الزواية المفضلة لنا، زاوية القراءة في متحف اللوفر أبو ظبي والتي تطل بنافذتها الكبيرة على البحر. تجربة تأخذ الأنفاس، قرأنا بعض القصص الجميلة وقضينا ما يقارب الساعتين في المتحف. أنصح بهذه التجربة للأطفال والكبار، إن كنتم تزورون الإمارات لا تفوتوها أبداً وإن كنتم من المقيمين، لا تنتظروا أكثر! وللعلم الدخول مجاني للأطفال أقل من 13 سنة والرسوم للكبار فقط 60 درهم. لعشاق الفن والتاريخ، فسحة جميلة في لوفر أبوظبي!
أفضل الأماكن الترفيهية المغلقة في أبوظبي - كلنا أمهات
أغسطس 11, 2020 في 10:59 ص[…] ATSزيارة إلى متحف اللوفر في أبو ظبي […]
أفضل الأماكن الترفيهية المغلقة في أبوظبي - كلنا أمهات
أغسطس 11, 2020 في 11:02 ص[…] زيارة إلى متحف اللوفر في أبو ظبي […]
ذكريات العيد صنعناها في مدينة كيدزانيا الترفيهية - كلنا أمهات
أغسطس 11, 2020 في 11:27 ص[…] زيارة إلى متحف اللوفر في أبو ظبي […]
أفضل لوازم الرسم و الألوان لتعليم الأطفال - كلنا أمهات
أغسطس 11, 2020 في 12:07 م[…] زيارة إلى متحف اللوفر في أبو ظبي […]
لوفر أبوظبي متحف – متحف اللوفر أبوظبي | تأمّل جوهر الإنسانية بعيون التاريخ – SaEdu
سبتمبر 22, 2022 في 6:43 ص[…] زيارة إلى متحف اللوفر في أبوظبي – كلنا أمهات […]