لكل قرن مهاراته المختلفة التي يجب أن يتحلى بها ابناء جيله.. ولأن أطفال اليوم مختلفون عن أطفال البارحة؛ يجب علينا نحن الآباء زرع المهارات المختلفة التي يتطلبها هذا القرن في نفوسهم منذ الطفولة المبكرة.. أعتبر قصص الاطفال من أروع وأفضل وأنفع الوسائل التعليمية الممتعة والتي تشد اصغاء الطفل.. بل وتفتح مداركه وترسخ في ذاكرته. لذلك؛ اخترت لكم في هذا المقال مجموعة قصص اطفال عربية عن مهارات يحتاجها أطفال القرن الواحد والعشرون.
قصة شكراً لكل شيء
هذه القصة تساعد على غرس مهارة الشكر والامتنان في نفس الطفل. فالشكر من أهم الصفات الحسنة التي يجب أن يكتسبها الأطفال، كما أنه يعلم أطفالنا القناعة المفقودة لدى العديد من أطفال القرن الواحد والعشرون. هذه القصة ومن خلال طرق بسيطة تساعد في جعل الطفل أن يكون شاكراً وممتناً لبعض النعم التي يحظى بها.
هذه القصة من تأليف رلى سعادة ومن اصدار دار المجاني للنشر والتوزيع. يمكنكم الحصول عليها من مكتبة كشمش الالكترونية.
لماذا يوسف حزين؟
من أهم المهارات والقيم التي يجب أن نحرص على غرسها في الطفل هي مهارة الإحساس بالغير التي تنبع من قيمة العطاء. حيث تعرض هذه القصة بأسلوب مبسط وممتع، شعور السعادة الغامرة التي تنتج من عمل الخير ومساعدة الآخرين. فحين كان يوسف مع بابا في المركز التجاري، وجد طفلاً ضائعاً.. لكن يوسف لم يقف مكتوف الأىدي.. وكم شعر بالسعادة الصافية حينما ساعد هذا الطفل!
هذه القصة من تأليف إيمان الخطيب ومن اصدار الدار العربية للعلوم ناشرون للنشر والتوزيع. يمكنكم الحصول عليها من:
- موقع أمازون.
- موقع نيل وفرات.
- مكتبة نور.
دبدوب يفكر وحده بـ.. حل المشكلات
هذه القصة هي واحدة من سلسلة “دبدوب يفكر وحده بـ..” المميزة، التي تعلّم أطفالنا العديد من القيم الرائعة والمهارات المهمة. اخترت لكم هذا الجزء بالتحديد لأني أعتقد أن مهارة حل المشكلات في مهارة أساسية يجب أن نحرص نحن الوالدين على غرسها في الأطفال.
في كل مرة يقع دبدوب في مشكلة نراه لا يجد حلاً لها. لكن تعلم دبدوب كيف يفكر في المشكلة ويجد الحل الملائم لها. لقد نجح فعلاً في ذلك. كيف؟
هذه القصة من تأليف د. إيفا كوزما ومن إصدار دار ومكتبة المعارف. يمكنكم الحصول عليها من:
- مكتبة الجامعة أبوظبي.
- مكتبة الأمان.
- موقع نيل وفرات.
أنا لا أحب مجرد سماع كلمة لا!
أحد التحديات التي واجهتها مع أطفالي أنهم لا يقبلون بكلمة “لا” كجواب بسهولة! فهم يعتقدون أن كلمة لا تعبر عن رفض كينونتهم كإنسان.. لكن هنا تنبهت لأهمية تعليمهم أن كلمة “لا” لا تؤثر على قرارة نفسك. كما أن هذه القصة تعلم أطفالنا الصبر، أيضاً تعلمهم التفكير بالسبب الذي قيل لهم لا لأجله.
هذه القصة من تأليف جوليا كوك ومن إصدار دار العالم العربي للنشر. يمكنكم الحصول عليها من:
- موقع نيل وفرات.
- موقع ممزوورلد.
كن عطوفاً
من المهارات التي يفتقدها الجيل الحالي هي مهارة التعاطف. لكن قد يفتقدها الأطفال في الغربة أكثر من أقرانهم.. فهم مفتقدين للعيش في أحضان الأجداد الذين لهم الدور الأكبر في تنمية هذه المهارة لدى الأطفال.
صممت هذه القصة بعناية من أجل أن يتشاركه الآباء والأطفال، وتعلمهم من خلال لغتها المبسطة على التحلي بقيمة التعاطف. كما تحتوي على رسومات رائعة الجمال وملفتة.
هذه القصة من إصدار مكتبة جرير. يمكنكم الحصول عليها من:
- مكتبة جرير الالكترونية.
- مكتبة الجامعة أبوظبي.
قصة احلم!
الخيال والأحلام والتحفيز؛ عوامل أساسية لسعادة الأطفال وصحتهم. والتفكير بالأهداف والإمكانيات والمستقبل يمكن أن يساعد الأطفال على مواجهة التحديات ورؤية الحياة بعيون متفائلة.
تحفز هذه القصة خيال الطفل، وتسمح له الحلم بمستقبله بل وتزرع في نفسه طموحاً متناغماً مع أحلامه. من خلال حوار رائع استطاعت المؤلفة الوصول لقلوب الكبار قبل الصغار.
هذه القصة من تأليف تشيري جيه ماينرز ومن إصدار مكتبة جرير. يمكنكم الحصول عليها من:
- مكتبة جرير.
- موقع أمازون.
- مكتبة الجامعة أبوظبي.
كن واثقاً
تعزز هذه القصة مهارة الثقة بالنفس وتقدير الذات لدى أطفالنا. وهي مهارة وقيمة أساسية ومهمة جداً بل ويجب أن نحرص كل الحرص على غرسها في نفس الطفل في سن الطفولة المبكرة وإلى الأبد!
تعلم هذه القصة الطفل أن يحب نفسه بغض النظر عن الإنجازات التي قام بها، بل وعدم ربط حب الذات بأي إنجاز آخر. كما تعلمه أن رأي الناس به لا يقلل من حبه لذاته، ومدحهم أو رفضهم له مشكلتهم هم لكن ليست مشكلته! كما توجه الطفل أن يرى الأخطاء كفرص للتعليم ولا تعني شيئاً سيئاً.
هذه القصة من تأليف تشيري جيه ماينرز ومن إصدار مكتبة جرير. يمكنكم الحصول عليها من:
- موقع أمازون.
- مكتبة الجامعة أبوظبي.
اقرأ أيضاً قصص اطفال عربية تعلم الثقة بالنفس