في هذا المقال سنتناول تلخيص الجزء المتعلق بالمرأة من كتاب لماذا يريد الرجل وترفض المرأة. الكتاب الذي يساعد القارئ على إدراك أن العلاقة الزوجية غالبيتها علاقة عقلية وعاطفية أكثر منها ارتواء جنسي. يصف ذلك بكلمات حضارية لا تخدش الحياء، لفهم العلاقة الزوجية بطريقة علمية لتحسين جودتها وتعزيز سعادتها.
يتقدم فريق عمل كلنا أمهات للأستاذة زهرة صطوف بالشكر والعرفان لتقديم هذا التلخيص القيم المليء بالفائدة
الفصل العاشر – التلامس وقود العلاقة
أحد لغات الحب التي تتحدث بها المرأة؛ هي لغة التلامس. فتارة تكون مستمعه وتارة تكون متحدثة بهذه اللغة. أثبتت الدراسات أن التلامس قادر على توصيل المشاعر والتعبير عن الحب.
ومن الأمثلة التوضيحية على ذلك:
- يد تقبض على الساعد وترتجف.. تدل على الخوف.
- يد تربت على الكتف برفق.. دليل على التعاطف.
- أما اليد التي لا تكاد تلمس.. هذا يدل على الاشمئزاز.
- يد تستخدم للضرب.. هذا تعبير عن الغضب.
- يد تتحسس وتربت على الآخر.. هذا يدل على الحنان والمودة.
التلامس اللا جنسي الذي يحدث خلال ممارسة الحياة اليومية له أثر إيجابي وفعال في:
- تقوية العلاقة الزوجية.
- يولد التفاهم والحميمية والثقة المتبادلة بين الأزواج وبالتالي الرضا الزوجي.
- يساعد على كبح الألم وخفض الضغط وتقليل ضربات القلب.
- زيادة تقدير الإنسان لذاته سواء الرجل أو المرأة.
- يقلل الخلافات الزوجية ويساعد على حلها.
وعليه.. التلامس الجنسي هو البداية للعلاقة الجنسية.. ولا بد أن يكون التلامس والمداعبة غاية لكلا الطرفين لإتمام عملية جنسية ناجحة وممتعة.
ما فوائد العناق؟
وجدت الدراسات أن العناق يساعد على مواجهة صعوبات الحياة.
ما فوائد القبلات؟
إذا كان العناق يساعد على مواجهة صعوبات الحياة.. فإن القبلات بشكل عام وبغض النظر إن كانت ستتحول إلى علاقة جنسية أو لا.. تساعد فيما يلي:
- تخفف ضغوط الحياة.
- تعمل على خفض هرمون التوتر الكورتيزون بالدم.
- تساعد على جودة العلاقة بشكل عام.
- أيضاً وجدت الدراسات أن القبلات الطويلة وتبادل اللعاب؛ قادر على تحسين جهاز المناعة عند الطرفين. لدرجة التعافي من أنواع مختلفة من الحساسية.
الفصل الحادي عشر – المرأة واستحضار الرغبة
في هذا الفصل تحدث الكاتب عن كيفية استحضار الرغبة للمرأة وما أسباب تأخرها. أيضاً وضح الكاتب أن رغبة المرأة الجنسية هي رغبة استجابية. أي أنها تتجاوب مع أحداثها اليومية وأسلوب حياتها وطريقة تعامل الرجل معها.
العوامل التي تؤثر سلباً على رغبة المرأة بممارسة الجنس كثيرة ومنها:
- قلة النوم. بصراحة لا عجب من ذلك فالنوم سلطان! حيث قد وجدت الدراسات أن ساعة نوم واحدة إضافية في يوم المرأة؛ كفيلة في رفع رغبتها الجنسية بنسبة 14%.
- المواقف السلبية بالحياة الزوجية. أيضاً كل موقف سلبي يحدث في العلاقة الزوجية؛ يحتاج في المقابل خمسة مواقف إيجابية لطمس أثره السلبي على رغبة المرأة الجنسية.
- وجود الفرامل الجنسية. يعترض رغبة المرأة بالجنس الكثير من المعوقات أو كما أسماها الكاتب فرامل جنسية. مثل: التفكير بالإنجاب والمسؤولية، أو تبنيها فكر سيء حول الجنس واعتباره أمر مقزز. واعتقادها أن الأورجازم (النشوة) خاص بالرجل فقط ومن المعيب وصولها له أو تمتعها به.
بناء الشخصية الجنسية
لكي تتغلب المرأة على العوائق السابقة وتخطيها.. فلا بد لها من بناء هويتها وشخصيتها الجنسية..
وذلك عن طريق:
- تخلصها من الأفكار السلبية وترديدها في ذهنها مثل: “أنا لست وسيلة” أو “أنا امرأة مستقلة ولا أحب أن يتحكم أحد بجسدي”.
- اكتشاف الأمور التي تثيرها وتزيد رغبتها بممارسة الجنس.
بناء على ما سبق.. أجريت دراسة على أكثر من ألف امرأة وتم سؤالهن عن الأمور التي تثيرهن وتزيد رغبتهن الجنسية. فكانت النتيجة أن هناك أربعة أمور لا بد من توفرها قدر الإمكان لزيادة الرغبة عن النساء. وهي:
- الانبهار بالرجل
المقصود هنا أن يكون الرجل حسن الهندام، أنيق، ذو جسم متناسق، يمارس الرياضة، متحدث لبق.
- طبيعة العلاقة
أن يكون الزوج مستمع جيد، يتحدث بأمور كثيرة.. يتبادل الهموم مع زوجته ويبحثان عن الحلول سوياً
- المثيرات العاطفية
مثل الهمس أو اللمس أو الرقص سوياً، أو حضور غروب الشمس.. أو التقاط الصور التذكارية أو التدليك.
- المثيرات الجنسية
الحديث عن الجنس بشكل صريح، وطلب ما يثيرها تحديداً.. لعب الألعاب الجنسية.
يجب على المرأة معرفة ما يثيرها من المثيرات السابقة.. وما يزيد رغبتها بممارسة الجنس وبناء شخصيتها الجنسية. من ثم إخبار شريك حياتها بذلك.
الفصل الثاني عشر – أورجازم المرأة (نشوة المرأة)
في هذا الفصل.. أجاب المؤلف عن أكثر الأسئلة الشائعة المرتبطة بأورجازم المرأة.. لخصناها لكم لسهولة الحصول على المعلومات.
ما هو الأورجازم؟
هو هزة الجماع أو النشوة الجنسية، وهي قمة التحفيز أو النشاط الجنسي وهي ذروة المتعة الجسدية. تتميز بإحساس ممتع ورعشة وانقباض في عدد من العضلات في الجسم في منطقة الحوض.
هل يختلف أورجازم المرأة عن أورجازم الرجل؟
في الحقيقة لا تمارس المرأة الجنس للوصول إلى الأورجازم في كل مرة. الأورجازم ليس غاية المرأة من ممارسة الجنس في كل مرة.. بل أن 29% فقط من النساء من يصلن إلى النشوة أو الأورجازم في كل مرة يمارسن فيها الجنس. كان هناك ادعاءات أن أورجازم المرأة أشد من أورجازم الرجل.. لكن أثبتت الدراسات تشابههم إلى حد كبير.
هل تقذف المرأة؟
نسبة قليلة جداً من النساء يقذفن سائل أبيض واضح للعيان، يشبه الطرطشة عند وصول المرأة للنشوة. وليس المقصود هنا السائل المهبلي المرطب.
كيفية زيادة الأورجازم؟
- الأورجازم مرتبط برضاها عن العلاقة الزوجية ككل. لا يعني ذلك أن الأداء الجسدي غير مهم؛ لكن استمتاع المرأة بالجنس يتطلب تمهيد نفسي وعاطفي.
- التقبل العاطفي والراحة النفسية لشريك الحياة تزيد من زيادة المتعة الجنسية. أيضاً التلامس الجسدي لأجزاء مختلفة من الجسم، حتى تصل لأكثر اللمسات والأماكن إثارة.
- كذلك اليقظة الذهنية وحضور الفكر والذهن بالعلاقة وعدم انشغال الذهن بأمور أخرى.
“خير منشط جنسي للمرأة هو الكلمات”
الفصل الثالث عشر – أورجازم المرأة الجزء الثاني
أجريت دراسات حديثة لمعرفة تأثير نمط الحياة الحديث على استمتاع المرأة بالجنس. كانت النتائج إيجابية! فقد أوضحت الدراسات ارتفاع الوعي الجنسي والجسدي مع تقدم الحضارات؛ وبالتالي فهم أعمق للعلاقة واستمتاع أكثر.
ممارسات تزيد من الوصول الأورجازم (النشوة):
- تنوع الممارسات الجنسية. تتركز متعة الرجل في العضو الجنسي بينما تستمتع المرأة بأي عضو في جسدها.. مثل مداعبة الصدر والفخذين.
- الأورجازم المهبلي. عندما تكون المرأة مثارة جنسياً؛ فإن المهبل يكون أكثر حساسية للجنس والوصول للأورجازم.
- تقوية المهبل. ذلك عن طريق تدريبات عضلات قاع الحوض، وممارسة تمارين الكيجل.