تلخيص كتاب إلى الجيل الصاعد مع زهرة صطوف – الفصل الأول والثاني

تلخيص كتب

تلخيص كتاب إلى الجيل الصاعد مع زهرة صطوف – الفصل الأول والثاني

pexels-photo-8550816

تلخيص كتاب إلى الجيل الصاعد لكاتبه الأستاذ أحمد بن يوسف السيد. حيث يسعى الكاتب من خلال صفحات هذا الكتاب الرائع؛ إلى بناء منهجية معينة للتفكير لدى الجيل الصاعد.. حتى يحثهم على التفكير بطريقة منطقية صحيحة، من خلال ضرب الأمثلة الكثيرة لتكوين نماذجاً صالحة للقياس.. كما أنه تناول قضايا ذات تأثير كبير على حياة الإنسان العلمية والإيمانية والعلمية والاجتماعية أيضاً الأخلاقية.

هذا الكتاب يتحدث عن مشكلة الهوية، وتحدي الإيمان والثبات، والتفكير بين النقد والشك، أيضاً مشكلة القدوات، بالإضافة إلى الفوضى المعرفية، وغير ذلك لدى الجيل الصاعد.

يعد هذا المقال الجزء الأول لتلخيص كتاب إلى الجيل الصاعد.. حيث سنقوم بتلخيص الفصل الأول والثاني من الفصول العشرة التي جاءت في هذا الكتاب؛ ثم سنتبع هذا المقال بمقالات أخرى لتلخيص ما تبقى منه.

يتقدم فريق عمل كلنا أمهات للأستاذة زهرة صطوف بالشكر والعرفان لتقديم هذا التلخيص القيم المليء بالفائدة. 

كتاب إلى الجيل الصاعد لكاتبه أحمد يوسف السيد

 

في البداية..

ميّز الكاتب ما بين الجيل الصاعد والجيل العائر والجيل السابق؛موضحاً الاختلافات الفكرية وطبيعة التفكير فيما بينهم.. حيث وضح لنا أن:

  1.  الجيل الصاعد هم الجيل ممن ولدوا في عام 1997 وما بعد ذلك.. باعتبار أن مرحلة مراهقتهم كانت في بدايات ثورة الاتصالات والأجهزة الإلكترونية.
  2. أما الجيل العائر هم الجيل الذين ولدوا قبل الجيل الصاعد وبعد الجيل السابق ما بين عام 1990 إلى 1997.
  3. والجيل السابق هم ممن ولدوا قبل عام 1997.

مما لا شك فيه أن هناك اختلافات ما بين الجيل الصاعد والجيل الذي سبقه من حيث الاهتمامات وطريقة التفكير، أيضاً طبيعة التدين والخلفيات وما إلى ذلك..  وللأسف لا يمكننا تحديد الفاصل الزمني ما بين الجيلين؛ لكن يمكننا الجزم أن ظهور الأجهزة الذكية ثم شبكات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى الألعاب الإلكترونية؛ يعتبر حدث أبرز في صناعة التغيرات الفكرية والنفسية أيضاً لدى الجيل الصاعد.. مععدم إغفال تأثير الحروب والأوضاع السياسية لبعض البلدان على بناء فكر ومنهجية تفكير لدى الجيل الصاعد.

هذا الكتاب موجه لأبناء هذا الجيل للحديث إليهم عن بعض القضايا التربوية والإيمانية والسلوكية. وأيضاً إلى الجيل السابق ممن لديهم أبناء من أبناء الجيل الصاعد.


أبرز معالم حياة الجيل الصاعد:

  • وجود شبكات التواصل وتأثيرها على تغيّر مصادر المعرفة من كتب ومراجع إلى منشورات في شبكات التواصل.
  • تشتت في الذهن.
  • سرعة الملل.
  • التعود على الأمور السطحية.
  • الانجذاب للأضواء الإعلامية.
  • الركوع للمعلومات السريعة.

الفصل الأول – لا تخشى الفشل

تحدث الكاتب في الفصل الأول من الكتاب؛ عن وجود أفراد متميزين لكن يخشون من الفشل بل ويشعرون بالإحبط لعدم تحقيق نتائج كاملة.. لذلك؛ يساعدنا الكاتب من خلال خمس خطوات على تجاوز الإشكالات الدائرة حول الفشل كما يلي:

أولاً – إعادة تعريف معنى الفشل

ذلك من خلال الانفكاك عن المفهوم المادي الضيق والمختزل للنجاح، وإعادة تعريفه من جديد؛ ليتوافق مع التصور الإسلامي للحياة. بمعنى أن الخيبة والخسران قد تكون نجاح ورشاد.. لو تأملنا في قصة سيدنا نوح أثناء أداء رسالته ودعوة الناس للإيمان بالله تعالى؛ لوجدناها من أفضل القصص التي تعيد تعريف مفهوم الفشل والنجاح.. فالنجاح يقاس بالجهد المبذول، ونحن محاسبون على السعي لسنا محاسبون على النتيجة النهائية.

ثانياً – التهويل من أثر الإخفاق

فكم من شخص بدأ مشروعاً ناجحاً أو مبادرة مميزة؛ ثم استسلم بعد فترة قصيرة! هنا يجب أن نغذي أي خطوة نحو النجاج بالأمل والعزيمة والإصرار والمسؤولية التي أساسها الالتزام.

ثالثاً – توسيع دائرة الاهتمامات و النظر إلى الآخرة مع الدنيا

بمعنى ألا نحصر الطموح بنطاق مادي ملموس؛ بل أن نفكر بالصورة الكبيرة.. أي أن ننظر بعينين اثنتين؛ عين للدنيا وعين للآخرة. و أن نتيقن أنه مهما حصل من نقص في هذه الدنيا فهناك دار آخرة. حيث أن هذا يعطي نوعاً من الأمل بل ويهون علينا مصيبة الحاضر.

رابعاً – السعي نحو تحقيق نتائج جيدة لا إلى الكمال التام

فالنقص صفة بشرية ومن الجيد أن نسعى لتقليل آثارها؛ دون أن نعلق نجاحنا وفلاحنا على الخلو التام من النقص.. هذا يؤدي بنا إلى الكدر والسعي دوماً لتحقيق الكمال.. وهو شيء مستحيل بل ويؤدي إلى إحباط داخلي أيضاً.

خامساً – أرسم خطة لنفسك

حيث يجب أن نحرص على أن تكون هذه الخطة:

  • واقعية ومنطقية ومعقولة.
  • أن تحتوي على مؤشرات النجاح خلال فترة زمنية محددة.
  • القدرة على تعديل هذه الخطة أو تغييرها بما يتناسب مع الظروف المختلفة.
  • وضع أهداف قابلة للتحقيق.
  • وضع نسبة للنجاح لا تتجاوز ال 80%.

الفصل الثاني – سؤال الهوية

من أنا ومن أكون وما الذي ينبغي أن أكونه..

حدد الكاتب شرطان رئيسيان لتحديد الهوية لدى الجيل الصاعد هما: 

1. لا هوية للمسلم قبل أن يفهم مبدأ العبودية والغاية من الوجود

حيث أن نسيان القوم لأنفسهم ليس بعدم اعتنائهم بمظاهر صورهم ومأكولاتهم وما إلى ذلك؛ بل بالابتعاد عن مقتضى العبودية. فتكون النتيجة “نسيان أنفسهم”. كما أن نسيان النفس وانغماس الجيل وانشغالهم بالمراكز التجارية الكبيرة والاستهلاكية والماديات فقط؛ يجعل منهم جيلاً عابداً للمال، يقايض عبودية الله بعبودية المال.. والنتيجة؛ إلحاد العديد من الشباب وتلويث فطرة العبودية لله تعالى.

2. محددات الهوية للشاب – وذلك من خلال النقاط التالية: 

  • أنا مسلم أنتمي لأمة كبيرة؛ من واجبي خدمتها والقيام عليها والسعي لنصرتها حسب استطاعتي.
  • أنا ابن/ـة أبي وأمي وعائلتي؛ من واجبي الإحسان إليهم والصبر على أذاهم والبر بهم.
  • زوج أو زوجة وأب أو أم؛ من واجبي تربية الأبناء تربية إسلامية صحيحة.
  • أنا صديق صالح؛ من واجبي أن أكون متعاوناً وصبوراً لتحقيق غاية الوجود.
  • أنا طالب علم أنفع به الناس؛ من واجبي مشاركة هذا العلم.

اقرأ ايضاً العديد من تلاخيص الكتب التربوية المميزة من هنا





ورشة كيف أربي طفلي على القيم في زمن العجب

هل أنت من الأمهات اللاتي يسعين لتربية أطفالهن على القيم والأخلاق في هذا الزمن المنفتح متعدد الثقافات؟ هل ترغبين بتربية طفل واعي لأصله وثقافته ودينه رغم تطور وتغير الزمان؟ هل تبحثين عن طريقة لتقوية الصلة بين الطفل ودينه بشكل مبسط؟ وهل تواجهين صعوبة في غرس الأفكار الصحيحة وضحد المعتقدات المؤذية لديننا ومعتقداتنا لدى طفلك؟

إليك فرصة الإنضمام لورشة كيف أربي طفلي على القيم لمدة يومين بواقع ساعتين لكل يوم، حيث سيتم عقد هذه الورشة عن طريق برنامج زووم يومي الإثنين 13/3/2023 والأربعاء 15/3/2023 الساعة 8 مساءً بتوقيت دولة الإمارات.

في ورشة ” كيف أربي طفلي على القيم في زمن العجب”؛ ستكونين محاطة بأمهات يشبهنك، لديهن أهداف مشابهة لأهدافك، حيث ستتواجدين في بيئة داعمة لك وستتمكنين من التعلم من تجارب الأمهات الأخريات.

مدة الورشة: 4 ساعات بواقع ساعتين لكل يوم. 

اترك التعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

0
0