تلخيص كتاب كيف تتحدث فيصغي الصغار إليك

تلخيص كتب

تلخيص كتاب كيف تتحدث فيصغي الصغار إليك

how to talk so kids will listen

تلخيص كتاب How to talk so kids will listen – كيف تتحدث فيصغي الصغار إليك، واحداً من أكثر الكتب مبيعاً في التربية الحديثة والمحبب لقلب الأباء. يتوفر بنسخة مترجمة في مكتبة جرير تحت عنوان كيف تتحدث فيصغي الصغار إليك.

مؤلفتا هذا الكتاب هما: إديل فابر، وإلين مازليش. ولدى إديل سلسة من الكتب الرائدة في التربية مثل كتاب أخوة بلا نزاع بالمشاركة مع الكاتب جون ويليام. تناول الكتاب أساليب تقويم سلوك الطفل وطرق التربية بالقدوة والحوار والتعاطف، لخلق التوازن بين الأطفال والوالدين وتنشأة جيل مستقل، واثق بنفسه ولديه الوعي الكافي للحوار والنقاش واتخاذ القرارات. ساعدني الكتاب كثيراً في تقويم سلوك أطفالي وتطوير سبل الحوار فيما بيننا.

لهذا أنصحكم بقراءة الأساليب التالية لتطوير علاقتكم مع اطفالكم:

علاج الغضب بالتعاطف

من أهم النقاط التي ذكرها الكتاب هي علاج نوبة الغضب بالتعاطف. عندما تبدأ نوبة الغضب والبكاء؛ الحل الأفضل هنا إظهار التعاطف للطفل وتفهم موقفه وامتصاص غضبه بإعادة صياغة المشكلة بطريقة مبسطة. مثال: في حال أراد طفلك قطعة من الشوكلاتة وقد نفذت الشوكلاتة من المنزل وبدأ طفلك بالبكاء؛ تحدثي معه عن المشكلة بعطف وحنان. أخبريه انك تقدرين شعوره وتعلمين أنه يرغب بتناول الشوكلاتة الآن، لكن للأسف نفذت من المنزل! ستلاحظين أن طفلك سيهدأ تدريجياً ويبدأ بالتفكير في حل لمشكلته.

كيف كيف تتحدث فيصغي الصغار إليك ؟

عند الحديث مع الأطفال يجب علينا أن نكون قريبين منهم، وننظر مباشرة بعيونهم ونخفض قامتنا لتناسب طولهم. ثم أن نتفهم مشاكلهم البسيطة ونعطيهم شعور أنها ذو شأن؛ عوضاً عن التقليل من أهميتها وإلقاء اللوم عليهم بتضخيم الأمور أو اخبارهم بأنهم يبالغون في رد أفعالهم. من الأساليب الناجعة في امتصاص نوبات الغضب؛ تحقيق رغبات الطفل بالتخيل. مثال: تحدثي مع طفلك عن الشوكلاتة وكأنها موجودة أمامه. أوصفي طعمها اللذيذ وشعوره بالسعادة في حال تناولها الآن. شاركيه الحلم ليصبح حقيقة في مخيلته.

الأسلوب الناجع في تنفيذ المهمات

لتربية أطفال سليمين واثقين بأنفسهم ويستمعون لكلام والديهم؛ يجب على الأهل الابتعاد عن أسلوب إلقاء الأوامر أو  الاتهامات والمواعظ. أيضاً تجنب شتم الأطفال أو تهديدهم. هذه الأساليب لن تدفع الأطفال للاستماع لك بل على النقيض تماماً! والبديل هو التعاطف والتعامل معهم بلغة يفهمونها. ولتفيذ مهمات معينة مثل تنظيف الأسنان أو الذهاب للفراش كل ما عليك القيام به هو قول الفعل مرة واحدة ومباشرة؛ مثل: “اذهب إلى الفراش” أو “نظف أسنانك” أو “حان وقت الطعام”.

الحوار مع الأطفال

صغر أحجامهم لا يعني أنهم لا يفهمون أسلوب النقاش، الحوار هو أفضل وسيلة لإيصال المعلومة لأطفالك. مثال على ذلك: في حال واجهت مشكلة العبث بأغراضك الشخصية من أطفالك يجب عليك أن تناقشيهم بالفكرة وتشرحين لهم أسباب منعك لهم بالعبث بها. عندما تظهرين التعاطف لهم سيبادلونك الشعور بالمثل.

بديل العقاب

طريقة عقاب الطفل في عمر ثلاث سنوات؛ عند تكرار الطفل للخطأ بعد العديد من التنبيهات والفرص يجب هنا أن يشعر بعاقبة أفعاله. مثال: الطفل يرمي ألعابه على الأرض ولا يستمع لك عندما تخبريه أنه عليه ترتيبهم. هنا التصرف سيكون بحرمانه من استخدام الألعاب لمدة أسبوع مثلاً. ويكون توصيل الرسالة بطريقة “هذه عاقبة ونتيجة للتصرف الخاطئ” وليست تهديد بالعقاب وإشفاء غليل المربي! وبإمكانك أيضاً كتابة الأسباب التي دفعت الطفل للغضب باستخدام الورقة والقلم، إذ جربت هذه الطريقة مع ابنتي وكانت ناجعة في عمر الـ4 والـ5 سنوات. سيبدأ الطفل بالتكلم عن الأمور التي تزعجه مثل الصراخ أو الحرمان من اللعبة وهنا يبدأ التفاوض مع الأم بالنقاش والحوار ويقترح الطفل حلول للمشكلة وهنا تكون قوة المربي بالموافقة والرفض بهدوء.

اقرأ أيضاً عقاب الأطفال بالفلفل

تعزيز ثقة الطفل بنفسه

المديح من أكثر الأمور التي تزيد من ثقة الطفل بنفسه؛ بالإضافة لترك مساحة خاصة له لاتخاذ القرارات عن طريق اقتراح خيارات ليقرر بنفسه. مثلاً: هل تود تناول البيض أو الحبوب على الإفطار؟ دعيه يختار الملابس التي يود ارتدائها بعد الحمام. من الجميل أن نخبر الطفل أنه قوي وذكي وجميل؛ لكن الأفضل أن نمدحه على التصرف الجيد الذي يقوم به مع ذكر تفاصيل. مثال: عندما ينتهي من رسم اللوحة يجب أن نمدح هذا الفعل بالتفاصيل لنترك أثراً قوياً في عقله الباطن. مثل مديح الألوان اللذي استخدمها وطريقة دمجه لها أو الطريقة التي رسم بها تفاصيل الوردة للتركيز على المهارات بطريقة منهجية.

التخلص من إطلاق الأحكام ووضع الطفل في قوالب معينة

كيف نتجنب الوقوع في فخ القولبة مع أطفالنا لنصحح سلوكهم بعيداً عن إلصاق المسميات القاسية؟ واحدة من أكثر الأمور حساسية وخطورة هو القولبة في تربية الأبناء، مثل إطلاق صفة مطلقة على الطفل بأنه عنيد أو نكد أو مشاغب. يجب أن نبتعد عن إطلاق الأحكام والألقاب على أطفالنا وعوضاً عن ذلك أن نقوم بوصف الفعل نفسه. هو ليس كاذب لكنه نسي أن يذكر لك هذا التفصيل، الأمر ليس بسيطاً ويحتاج تدريب لكنه يستحق العناء.


7 تعليقات

  1. […] للتحدث والترابط مع أطفالك، إليك هذه النصائح من كتاب “كيف تتحدث فيصغي الصغار إليك” لتساعدك وتنير […]

  2. […] جيل مستقل، يمكنكم الإطلاع على المقالة بعنوان” تلخيص كتاب تتحدث فيصغي الصغار إليك” والاستفادة منه كما ويمكنكم تحميله من موقع […]

  3. […] جيل مستقل، يمكنكم الإطلاع على المقالة بعنوان” تلخيص كتاب تتحدث فيصغي الصغار إليك” والاستفادة […]

  4. […] جيل مستقل، يمكنكم الإطلاع على المقالة بعنوان” تلخيص كتاب تتحدث فيصغي الصغار إليك” والاستفادة […]

  5. […] جيل مستقل، يمكنكم الإطلاع على المقالة بعنوان” تلخيص كتاب تتحدث فيصغي الصغار إليك” والاستفادة […]

  6. […] جيل مستقل، يمكنكم الإطلاع على المقالة بعنوان” تلخيص كتاب تتحدث فيصغي الصغار إليك” والاستفادة […]

  7. […] اقرأ أيضاً كيف تتحدث فيصغي الصغار إليك […]

اترك التعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

0
0