تلخيص كتاب لغات الحب الخمس للمراهقين مع رانيا حسن

المراهقين تلخيص كتب

تلخيص كتاب لغات الحب الخمس للمراهقين مع رانيا حسن

لغات الحب الخمس

لغات الحب الخمس للمراهقين

إن من أهم الأشياء التي نحتاجها في جميع علاقتنا؛ هي الشعور بالرضا والاكتفاء بالأشياء التي نبحث عنها ونحبها في شركائنا. من كلمات منطوقة، وهدايا ذات قيم معنوية ومادية، إلى لمسات دافئة تربت علينا، ووقت ممتع نقضيه مع من نحب. وإلى خدمات نحتاج إلى من يقوم بها من أجلنا، والتي تمثل لغات يتداولها المتحابون فيما بينهم. سواء كانوا عاشقين أو مرتبطين أو أصدقاء أو أبناء! وفي مقالنا سنخصص الحديث عن كتاب لغات الحب الخمس للمراهقين.

فكم من المهم معرفة لغة الحب والتواصل، التي من شأنها تلبية حاجات شركائنا وإشباعها؛ للمحافظة على أواصر العلاقة التي تربطنا بهم. وهو ما يوضحه الكاتب غاري تشابمان في كتاب لغات الحب الخمس للمراهقين. مقدماً معلومات قيمة ومهمة في الحياة الأبوية خاصة مع المراهقين. سنلخص لكم في مقالنا هذا، أهم ما جاء في كتاب لغات الحب الخمس للمراهقين مع رانيا حسن.

والذي بإماكنكم تحميله وقراءته والاستفادة من خصم بقيمة 25% من موقع مكتبة الجامعة أبو ظبي؛ عند استخدام كود الخصم Ummahat من موقع كلنا أمهات. ونود أن ننوه عزيزي القارئ، أن تلخيص كتاب لغات الحب الخمس، لا يغني أبداً عن قراءته! فمن غير الممكن أن يحل مكان كتاب بمعلوماته ومصادره الشاملة والواسعة، وما مقالنا بمعلوماته وتلخيصه إلا تشجيع على قراءة الكتاب.


في بداية كتاب لغات الحبّ الخمس

بداية؛ قسم الكاتب فصول كتاب لغات الحب الخمس للمراهقين؛ لثلاثين فصلاً. تحدث خلال الجزئية الأولى عن مراهقي اليوم؛ من هم؟ وما هي احتياجاتهم، كيف يتصرفون وكيف يفكرون. لينتقل بالحديث عن توضيح أساس العلاقات بين الأهل والأبناء، وهو المتمثل بالحب الأبوي.

 كما وأصر الكاتب أن جميعنا وأبنائنا، لدينا وعاء للحب داخل قلوبنا يحتاج لأن يكون ممتلئاً دائما. وهو بدوره يساعدنا ويقوينا، على تجاوز العديد من المواقف في الحياة. كتجاوز نوبات الغضب، أو الانهيارات أو سوء التصرف. فسيكون لكل ذلك وقع أخف وطأة إذا كان وعاء الحب ممتلأً.

هيئة لغات الحب الخمسة للمراهقين

ثم انتقل غاري تشابمان لتوضيح هيئة لغات الحب الخمسة للمراهقين. وهي:

  • الكلمات المنطوقة.
  • التواصل البدني.
  • قضاء الوقت النوعي.
  • تبادل الهدايا.
  • والقيام بخدمة من أجل من تحب.

مشيراً إلى أن أبنائنا أيضاً، قد يملكون أكثر من لغة حب للتواصل مثلنا. ولكن بالتأكيد هناك واحدة مميزة تغطى على باقي اللغات لديهم. ثم في نهاية كل فصل من لغات الحب الخمس، يقدم الكاتب اقتراحات ونصائح توضح كيفية الاستعانة بلغات التواصل مع أبنائنا.

الكلمات المنطوقة

فبالنسبة للكلمات المنطوقة؛ يقول الكاتب: إنه من الجميل أن نقول لأبنائنا كلمات تشجيعية. كلمات لطف ولين وشكر، عند تحملهم مسؤولية القيام بعمل معين. مثل أن تقول “شكراً لك لقد قمت بعمل جيد ورائع”!

الهدايا

أما في حال كان أحد أبنائك يحب الهدايا؛ فقدم له الهدايا، وليس ذلك فقط! بل قدم اقتراحات وأفكار، لكيفية تقديم هذه الهدايا بطرق إبداعية ومميزة، وغير مبتذلة.  ليس لمجرد تقديمها؛ بل لإضفاء قيم ذات أبعاد متعددة لديهم. مؤكداً على ضرورة إدراك فكرة القيم المعنوية للهدايا التي نقدمها.  وليس شرطاً أن تكون مادية؛ فمن الممكن مثلا إهداء أحد أبنائك أغنية مميزة من كلماتك الخاصة، أو اختيار أغنية مميزة بالنسبة لك تذكرك به وهكذا.

الوقت النوعي

أما إذا كان المراهق يحب الوقت النوعي؛ يقدم لنا الكاتب اقتراحات عديدة. مثلاً: عندما يأتي ابنك المراهق ليخبرك أمراً ما، توقف عما تفعله وانصت إليه وتواصل معه بالأعين. أو مثلا أطفئ التلفاز، عندما يأتي للتحدث معك في موضوع معين.


كيف تكتشف لغة الحبّ التي يفضلها أبناؤك؟

حسب كتاب لغات الحبّ الخمسة للمراهقين

كما قدم فكرة للأهل يمكن الاستعانة بها؛ إذا كان أحد أبنائك يأخذ رخصة قيادة، بالإمكان الذهاب بجولة معا لمكان يريد هو الذهاب إليه. ثم تطرق الكاتب غاري تشابمان في كتابه لغات الحب الخمس للمراهقين. للحديث عن طرق تساعدنا في معرفة واكتشاف لغات الحب التي يفضلها ابنائنا. حيث يكون ذلك من خلال وضع قواعد أساسية، تمكننا من معرفة طباع أبنائنا، إذا كانوا مزاجيين أو دائمي الغضب أو من النوع المستقل بنفسه. فيقدم قواعد أساسية، تمكنك من فهمهم عن طريق خطوات معينة.

أيضاً تحدث الكاتب عن هذه الطرق، لمعرفة أبنائنا وكيف يعبرون عن أنفسهم. كما تحدث أيضاً عن أهمية معرفة لغة الحب التي يفضلونها، لملئ وعاء الحب لديهم، ولكي يشعروا بأنكم موجودون دائما من أجلهم.

الطريقة الأولى

كانت عن طريق سؤالهم. مثلاً: أن تقول الأم لابنها أنها قرأت كتاب خاص بالتربية، وتشعر أنها ليست أماً مثالية. ما الذي تريده من أجل جعل علاقتنا أفضل؟ أو أن تقول له: ماذا تقدم نصيحة لصديقك، لو كان أحد والديه غير مثالي وليس قريباً منه؟

الطريقة الثانية

وهي الملاحظة. ملاحظة ما يحب أبنائنا تقديمه لأصدقائهم المفضلين، فهم سيقدمون لهم ما يتمنوا أن يقدمه لهم الآخرين. فمثلاً: إذا كانت ابنتي تحب أن تكتب رسائل لصديقتها، أو تحضر لها هدايا، فهذا يعبر عن لغة الحب والتواصل لديها.

الطريقة الثالثة

التجربة. كأن يقترح الأهل القيام بفعاليات معينة وسؤالهم: “هل تريدين الذهاب لشراء بطارية لكاميرتك، أو هل تريدين أن تذهبي لتطيير الطائرة الورقية؟”. أي من خلال السؤال التواصل. حيث أصر الكاتب مراراً على ضرورة القيام بمثل هذه الحوارات بين الأهل والأبناء.


في الفصل الأخير من كتاب لغات الحب الخمس للمراهقين

تحدث الكاتب عن المراهقين في العائلات المنفصلة، والذي ينشأ مع أحد أبويه. أيضاً عن تشجيع الأبناء الاعتماد على أنفسهم، وأن يكونوا مسؤولين عن حاجاتهم، من خلال توكيل بعض المهام لهم.

كما تحدث عن المساحة الشخصية للمراهقين، وأن نحترم قرارتهم وخيارتهم، مع توضيح العواقب التي تنشأ عن كل فعل لهم، وتحميلهم مسؤولية أفعالهم وإعطائهم الفرص للقيام بتعديلها. مثلاً: إن كان المراهق يمتلك سيارة؛ سيكون مسؤولاً عن سلامتها وصيانتها، وفي حال حدوث خطأ ما يكون على علم بعواقب الأمر. وأن تكون طريقة التعامل مع الموضوع كنوع من المساندة والدعم، وبطريقة محببة. وليس من باب الأذى والانتقام!

وتطرق الكاتب في كتاب لغات الحب الخمس، للحديث عن المواعدة بين المراهقين، وبعض المخاطر التي من قد يواجهونها. مثل: المخدرات والكحول، وكيف من الممكن أن نضمن ألا يتعاطوا أي من هذه المحظورات. غير أن الكاتب، أوضح أن لا شيء يضمن لنا ذلك! وهو شيء علينا التعامل والتصرف معه بالطريقة المناسبة. بالإضافة لتوضيح بعض الأمور والضوابط الخاصة بهذه العلاقة أو الشراكة، حتى يشعروا بأن هناك ملجأ آمنا يلجؤون له في حال حدوث مشكلة ما.

1 التعليق

  1. […] إقرئي أيضاً تلخيص كتاب لغات الحب الخمس للمراهقين مع رانيا حسن […]

اترك التعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

0
0