غالية أحمد صيدلانية وصاحبة مشروع كتابي الأول مع ماما غالية

قصص أمهات ملهمة

غالية أحمد صيدلانية وصاحبة مشروع كتابي الأول مع ماما غالية

غالية

من التضحيات التي تقع على عاتق الأمهات ترك الوظيفة التي تطورت فيها ودرست في الجامعة لسنوات لتحصل على شهادتها من أجل تربية أبنائها. ولكن ماما غالية أحمد لم تستسلم! بل كانت طفلتها ملهمتها في مشروع كتاب تفاعلي للأطفال.


عرفيني عن نفسك

أنا غالية أحمد صالح المعروفة بـ ماما غالية صيدلانية، أم لثلاثة أطفال وصاحبة فكرة كتابي الأول مع ماما غالية. عملت في مجال الصيدلة الذي أحبه لمدة 7 سنوات. وبعد ذلك أصبح لدي 3 أطفال؛ فبات من الصعب أن أترك المنزل لوقت طويل وهم في عمر صغير وبحاجتي. فاضطررت أن اترك عملي وأتفرغ لرعايتهم حتى يصبحوا في عمر مناسب ومعتمدين على أنفسهم؛ عندها يمكنني العودة للعمل.

 كيف أخذت الخطوة الأولى لتأسيس عملك الخاص “كتابي الأول مع ماما غالية”، وما هو أكبر تحدي واجهك؟

في يوم من الأيام كانت ابنتي تشاهد فيديو عن الكتاب التفاعلي (quiet book) وهو عبارة عن كتاب قماشي آمن للأطفال يحتوي على عدد من الأنشطة والألعاب التفاعلية، ووجدت أنه فكرة مناسبة لطفلتي وسيغنيها عن استخدام الألعاب التكنولوجية لفترة من الوقت، ومن هنا كانت البداية، وقتها صنعت لطفلتي أول كتاب واكتشفت انه لدي ميول فنية وطاقة كبيرة للأطفال، وبعد ذلك طورت موهبتي وتوسعت لمحيطي ولاقت الفكرة رواجاً كبيراً وأصبحت أصمم الكتاب بما يناسب عمر الطفل وشخصيته.

واجهت تحديات  كتيرة اولاً كوني خريجة صيدلة وتوجهي لعمل يدوي حر بدل ممارسة مهنتي بشكل طبيعي، ثانياً فكرة العمل اليدوي متعبة للغاية أكثر من الدوام الرسمي، ثالتاً وهو أصعب تحدي كوني أم وربة منزل أعاني من ضيق الوقت لأن هذا العمل يحتاج وقت طويل وتركيز، الأمر الذي يجعل الموازنة بين الأسرة والأطفال صعباً للغاية.

 كيف يتعامل أطفالك مع انشغالك في العمل من المنزل وما هي رد فعلهم؟

أطفالي في عمر صغير ويحتاجون مني كامل الاهتمام والرعاية وبالرغم من ذلك أجد الدعم الكبير منهم وفي مرات أخرى أجد أنهم يريدونني لهم وحدهم، لكن عندما يشاهدونني وأنا أصنع الكتاب أرى نظرة الاندهاش في عيونهم ويقولون لي واااااو حلو ماما.

نصيحة توجهينها للأمهات…

 أنصح الأمهات بإيجاد حلول ترفيهية لأطفالهم بعيداً عن التكنولوجيا، لما لها من أضرار جسيمة على صحة العقل والجسد ولا تنزعجي من ترك “الوظيفة” هنالك خيارات كبيرة تشبع شغفك وتلبي حاجات أسرتك.


تابعي المزيد من قصص النجاح الملهمة على المدونة بالتالي:

4 تعليقات

  1. […] صيدلانية وصاحبة مشروع كتابي الأول مع ماما غالية […]

  2. […] صيدلانية وصاحبة مشروع كتابي الأول مع ماما غالية […]

  3. […] صيدلانية وصاحبة مشروع كتابي الأول مع ماما غالية […]

  4. […] حبيبي حسن، علمتني الحياة لم أعلمك شيئاً بعد! علمتني الصبر وتقبل الآخر وعدم التسرع بالأحكام على تصرفات الآخرين. علمتني الحب دون شروط والعطاء من دون مقابل.أنابيلا طفلة محاربة بنصف قلب تلهمنا الصبر والقوةصيدلانية وصاحبة مشروع كتابي الأول مع ماما غالية […]

اترك التعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

0
0